ووصل مساعد وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى، ديفيد شينكر، الثلاثاء، إلى بيروت لحضور مفاوضات ترسيم الحدود، وهو ما وصفه ساسةٌ لبنانيون بالخطوة الأولى باتجاه التطبيع بغطاء من حزب الله.
من جانبها، أعلنت الرئاسة اللبنانية أمس، أن المفاوضات وجها لوجه مع إسرائيل ليست بصدد معاهدة دولية أو التطبيع أو الاعتراف بإسرائيل.
ورجح مسؤولون إسرائيليون أن يتم التوصلُ إلى اتفاق حول ترسيم الحدود البحرية في غضون أسابيع أو أشهر إذا وصل ممثلو لبنان بنهج إيجابي وعملي.
وقبيل بدء المحادثات، أعلن حزب الله وحركة أمل رفضهما وجود غير العسكريين في الوفد اللبناني وطالبا بإعادة تشكيل وفد بيروت.
وبحسب الخارجية الأميركية، فإن ديفيد شينكر سيدير الجلسة الافتتاحية للمفاوضات، كما أن السفير الأميركي السابق جون دورشر سيكون وسيطا، وسيشارك بجميع جولات المحادثات بين الطرفين.
يُذكر أن وفد لبنان يتكون من 4 أعضاء: عسكريين ومسؤول نفطي وخبير حدود، فيما يترأس الوفد الإسرائيلي وزير الطاقة يوفال شتاينتز.
ويُشار إلى أن الخلاف مع إسرائيل يتركّز على 964 كلم مربعا في المياه الإقليمية و13 نقطة برية.