الرياض 25 صفر 1442 هـ الموافق 12 أكتوبر 2020 م واس تشارك الأمانة العامة للمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر arco في الاحتفالية الأممية باليوم العالمي للحد من الكوارث, الذي يصادف 13 أكتوبر 2020 , من خلال حراكها عبر المركز العربي للاستعداد للكوارث للترويج لثقافة التقليل من أخطارها؛ والتنبؤ بها قبل حدوثها والتخفيف من تداعياتها وتقليل خسائرها في الأرواح وسبل العيش والصحة؛ بما يتماشى مع هدف إطار سنداي للحد من مخاطر الكوارث 2015 ــ 2030؛ في وقت أعلن فيه الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر أن حوالي 51.6 مليون شخص على الأقل حول العالم تأثروا سلباً بسبب الكوارث الناجمة عن التغير المناخي كالفيضانات والعواصف وحرائق الغابات في عام 2020 الجاري. وأوضح أمين عام المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر الدكتور صالح بن حمد التويجري, أن الأمانة أطلقت حملة شاملة للتوعية بمخاطر الكوارث والحد منها بمناسبة الاحتفال بهذا اليوم الدولي الذي يهدف لتعزيز سبل الاستعداد والتأهب للكوارث؛ وتفعيل آليات مواجهتها بتطوير إستراتيجيات إدارتها ؛ وتطبيق سياسات وخطط وتشريعات حول الكيفية المثلى لإدارتها؛ مشيراً إلى أن استمرار الكوارث يعوق الجهود الرامية إلى تحقيق التنمية المستدامة؛ ما لم تقم الجهات المختصة بعمل المزيد للتنبؤ بالكوارث التي ازداد معدلها في الوقت الراهن في بعض دول الوطن العربي والعالم؛ ما يؤكد الحاجة لزيادة الاستثمار في مواجهة الكوارث لتعزيز قدرة المجتمعات المحلية على الحد من مخاطرها؛ والعمل على بناء قواعد بيانات الكوارث؛ وتطوير وسائل إنذار مبكر وشبكات إنقاذ اجتماعية ؛ والارتقاء بمهارات العاملين والمتطوعين وبقية السكان على كيفية التصرف في حال وقوع كارثة؛ وإعداد دراسات حول قابلية التضرر من تأثيرات تغيّر المناخ والأخطار الطبيعية المحتملة. وقال " بإطلاق المركز العربي للاستعداد للكوارث في الأمانة العامة للمنظمة ليكون نقطة ارتكاز لكل الهيئات والجمعيات الوطنية للهلال الأحمر والصليب الأحمر أعضاء المنظمة العربية المعنية للتعاون معها في إدارة الكوارث والتنبؤ بها؛ ويجري حالياً ربط إداراتها ومراكزها المعنية بالمركز العربي للاستعداد للكوارث؛ من أجل العمل على بناء قدراتها وتبادل المعلومات والخبرات الخاصة بالتنبؤ بالكوارث وتعزيز الاستجابة لها. وأضاف أن المركز يسعى باستخدام أحدث تقنيات التنبؤ إلى رصد ومتابعة إشارات الإنذار المبكر للكارثة؛ وإبلاغ الهيئة أو الجمعية الوطنية وغير ذلك من الجهات المختصة بها قبل حدوثها لعمل ما يمكن عمله من أجل التقليل من خسائرها ؛ ثم تحليل مخاطرها؛ وتوجيه النداءات الإنسانية للهيئات والجمعيات الوطنية وشركاء العمل الإنساني من أجل تعزيز الاستجابة بتقديم المساعدة لأي هيئة أو جمعية في حالة وقوع كارثة؛ وإعداد تقارير لتوثيق هذه الاستجابة؛ مشيراً إلى أن المركز يواصل سعيه حالياً للإسهام في إنشاء مراكز لإدارات الكوارث في الهيئات والجمعيات الوطنية. مما يٌذكر أن الاحتفال بـ"اليوم الدولي للحد من الكوارث الطبيعية" بدأ في عام 1989، بهدف توعية الناس وتعزيز ثقافة عالمية بكيفية اتخاذ إجراءات للحد من خطر تعرضهم لكوارث وحددت الجمعية العامة للأمم المتحدة تاريخ 13 أكتوبر من كل عام للاحتفال باليوم الدولي للحد من الكوارث لتوعية المجتمعات والسكان بكيفية عدم تعرضهم للأخطار الناجمة عن الكوارث. // انتهى //14:59ت م 0118