احتج أطباء أتراك، لعدم حصولهم على رواتبهم، بالتزامن مع تحذيرات أطلقها مساعدو الأطباء، ملوحين بـ "التمرد"، نتيجة ظروف العمل، وتزايد الأعباء، مع ارتفاع أعداد الإصابات، بوباء كورونا المستجد.
واحتج حوالي 100 طبيب، في مدينة "باشاك شهير" الطبية، في مدينة إسطنبول، بسبب عدم حصولهم على رواتبهم الإضافية، وطالبوا بتحسين ظروف العمل.
كما أوضحوا أن "المدينة الطبية، التي افتتحها الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في مايو الماضي، لم تدفع رواتبهم الإضافية، الخاصة بشهري يونيو، ويوليو، وأن الإدارة لم تعطهم أي ضمان حول رواتب الأشهر غير المدفوعة"، وأكد الأطباء أنهم سيتابعوا قضيتهم حتى ينالوا حقوقهم".
وأكدت غرفة أطباء إسطنبول، في بيان لها حول الاحتجاج "أنه لم يتم دفع الرواتب الإضافية لشهري يونيو ويوليو، وأن الرواتب في شهري أغسطس وسبتمبر، لم تكن توافق أداء وجهد الأطباء، ولم يُعطى أي ضمان لهم لما بعد نوفمبر".
وأشارت إلى أنّ "الأطباء تعرضوا لمحاولات ضغط ومنع من الاحتجاج بمطالبهم المحقة".
وفي سياق منفصل، نعى اتحاد الأطباء الأتراك، طبيباً جديداً توفي بسبب الوباء، ليتجاوز عدد ضحايا الوباء من الكادر الطبي، 100 شخص، بينهم 43 طبيباً.
كما نشر الاتحاد تصريحاً على حسابه في تويتر جاء فيه" توفي هذا المساء زميلنا الدكتور، نفزت أتشيك، المختص بالجراحة، متأثراً الإصابة بالوباء، تعازينا لكل عائلته وذويه والطاقم الطبي في البلاد".
على صعيد متصل، أصدر مئات الأطباء المساعدين، في مشفى سادي كونك، للأبحاث في إسطنبول، تصريحاً عبروا فيه سخطهم من الأوضاع الراهنة، مؤكدين أنهم وصلوا لدرجة "التمرد" من ظروف العمل.
وجاء في بيان الأطباء المساعدين، المشاكل التي قد يواجهونها في الفترة الحالية، وفترة الشتاء، موضحين أن أمراض الجهاز التنفسي ستزداد في هذه الفترة، وقالوا "لقد أصابنا التعب والتجاهل واليأس في هذه الفترة التي سيزداد فيها عبء العمل لدينا بشكل أكبر ولا يمكننا توقع المدة التي يستغرقها ذلك".
هذا ووصل إجمالي إصابات كوفيد 19 في تركيا إلى 327 ألفاً و557 بينما بلغ عدد الإجمالي لحالات الوفاة 8 آلاف و553.