الرياض 18 صفر 1442 هـ الموافق 05 أكتوبر 2020 م واس نظمت جمعية الكشافة العربية السعودية ، اليوم ندوة افتراضية بمناسبة اليوم العالمي للمعلم تحت شعار "المعلمون : القيادة في أوقات الأزمات، وإعادة تصور المستقبل"، الذي يوافق الخامس من أكتوبر في كل عام . وتضمنت الندوة ورقة عمل تؤكد أن المعلمين في أزمة جائحة كورونا ظهروا بمبادرات وتجارب وابتكارات لضمان عدم توقف التعليم ، منوهة بأوجه التقدم والتطورات التي نتجت عن الجائحة في مجالات التعلم عن بعد والتعلم الإلكتروني وغيرها من الحلول الرقمية للتعليم في المملكة ، والحث على أهمية استمرارية عملية التعليم للجميع عبر الاستفادة من الأساليب التربوية الجديدة والمنهجيات المتنوعة لطرق التدريس. كما تضمنت ورقة عمل بعنوان " دور المعلم لنجاح العملية التعليمية أثناء جائحة كورونا " أهم التحديات التي أثيرت قبل الانتقال للتعليم عن بعد ، ودور المعلم في استثمار التعليم عن بعد ، والبنية الرقمية السعودية في مواجهة كورونا ، وتناولت منصة " مدرستي" التي تهتم بتوفير الخدمات التعليمية لمساعدة المعلم على التدريس عن بعد ، كما ساعدت الطلاب على الدخول للحصص التعليمية لتكون شبيهة للمدرسة ولكن في العالم الافتراضي. وتطرقت ورقة عمل أخرى تحولات التعليم منذ العصور البدائية وحتى عصر المعرفة مروراً بالعصور الإسلامية ، كان المعلم فيها هو المحور الأساس في أي نظام تعلمي وله أثر بالغ في فاعلية مدخلات التعليم وتقويم نتائجه, وأنه لولا التعليم لما كان العالم على ما هو عليه الآن من تقدم وتطور لم تصل إليه البشرية من قبل ، وأن المملكة أكدت على أهمية بناء نظام تعليمي يسهم في دفع عجلة الاقتصاد ومن هذا المنطلق بنيت المعايير الخاصة بمهنة التعليم لرفع جودة أداء المعلمين وتحسين قدراتهم ومهاراتهم للتأكد من امتلاكهم للكفاءات المطلوبة لمهنة التعليم كما أن هذه المعاير تزود المجتمع و مؤسساته المختلفة بأسس وقواعد وطنية واضحة لمهنة التعليم وتسهم في تشكيل فهم اجتماعي عام عن مكانة المعلم ومكانه الريادي في إعداد جيل المستقبل . وتضمنت الندوة رسائل مسجلة من المجتمع للمعلمين والمعلمات، وقصيدة شعرية . //انتهى // ورقة عمل أشار فيها إلى أن التعليم قد مرّ بتحولات كبيرة من العصور البدائية وحتى عصر المعرفة مروراً بالعصور الإسلامية ، وأن المعلم هو المحور الأساس في أي نظام تعلمي وله أثر بالغ في فاعلية مدخلات التعليم وتقويم نتائجه, وأنه لولا التعليم لما كان العالم على ما هو عليه الآن من تقدم وتطور لم تصل إليه البشرية من قبل ، مبيناً أن رؤية المملكة 2030 قد ركزت على أهمية بناء نظام تعليمي يسهم في دفع عجلة الاقتصاد، وأنه من هذا المنطلق تم بناء المعايير الخاصة بمهنة التعليم لرفع جودة أداء المعلمين، وتحسين قدراتهم ومهاراتهم للتأكد من امتلاكهم للكفاءات المطلوبة لمهنة التعليم، كما أن هذه المعاير تزود المجتمع و مؤسساته المختلفة بأسس وقواعد وطنية واضحة لمهنة التعليم، وتسهم في تشكيل فهم اجتماعي عام عن مكانة المعلم ومكانه الريادي في إعداد جيل المستقبل . وتضمنت الندوة التي أدارها القائد الكشفي غانم الغانم رسائل مسجلة من المجتمع للمعلمين والمعلمات، وقصيدة شعرية ، ومداخلة لعضو الهيئة الإدارية لنقابة المعلمين العراقيين أحمد الشويلي. //انتهى // 23:10ت م 0264