الرياض 18 صفر 1442 هـ الموافق 05 أكتوبر 2020 م واس قدّم معالي نائب وزير التعليم الدكتور عبد الرحمن بن محمد العاصمي شكره وتقديره للمعلّمين والمعلّمات بمناسبة يوم المعلّم العالمي الذي يصادف الخامس من أكتوبر كل عام، مبيناً أن الاحتفاء بهذه المناسبة يجسد الإيمان بحجم المسؤولية وعظيم الرسالة التي يحملها كل معلّم ومعلّمة، حيث يقف المجتمع في هذا اليوم بكافة شرائحه تقديراً للمعلّم، واعترافاً بدوره المحوري في قيادة رحلة التعليم في مختلف الظروف والبيئات. وقال الدكتور العاصمي: يطيبُ لي بهذه المناسبة أن أوجّه تحيّة اعتزازٍ وتقديرٍ إلى زملائي المعلّمين والمعلمات على عطائهم غير المحدود، وعلى جهودهم الاستثنائية التي يضربون من خلالها أروعَ الأمثلةِ على التفاني في العمل والإخلاص في تأدية رسالة التعليم، لا سيّما في هذه المرحلة التي يبذلون فيها جهوداً مضاعفة ويكتبون خلالها قصّة نجاحٍ يفتخرُ بها الوطن كله، مثمناً الدعم الكبيرَ والاهتمام الذي يحظى به المعلّمون والمعلمات من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – والذي كان له أكبر الأثرِ في توفير كلّ الظروف الملائمة لإبداع المعلم والمعلمة وتميّزهما على مختلف الصُعد، وهو ما انعكس على الأداء التعليمي وعزّز من أدواره الهامّة في إعداد الأجيال الناشئة المسلّحة بالإيمان والعلم والمعرفة، مؤكّداً أن هذا الاهتمامَ مثّل حافزاً لوزارة التعليم على القيام بكلّ ما من شأنه أن يدعم المعلّمين والمعلمات، سواءً أكان ذلك من خلال المبادرات النوعية التي تبنّتها الوزارة ضمن خطّة التحوّل الوطني ورؤية المملكة 2030، أم عن طريق البرامج التي تسعى لتلبية الاحتياجات المهنية والمعرفية للمعلّمين، وتهدف إلى الارتقاء بأدائهم. واختتم نائب وزير التعليم تصريحه مؤكداً أن يومَ المعلّم هو مناسبةٌ نعبّر من خلالها عن امتنانا جميعاً لرسالة المعلّمين النبيلة وتقديرنا للمسؤوليات الكبيرة التي حملوها على عاتقهم، بوصفهم قادة التغيير الإيجابي الذين يقفون بصبرٍ وحبٍّ إلى جانب الأجيال الناشئة تعليماً وإرشاداً ونُصحا. // انتهى //20:59ت م 0224