كشفت مصادر للحدث عن تفاصيل لقاء الرئيس العراقي، برهم صالح، بالسفير الأميركي لدى العراق، ماثيو تولر، وأشارت إلى أن صالح حاول أن يطمئن السفير على سلامة البعثة الدبلوماسية الأميركية، وأكد له أن العراق عازم على ملاحقة منفذي الهجمات.
من جانبه، أعرب السفير الأميركي عن قلق بلاده على سلامة التواجد الأميركي في العراق، موضحاً أن خطة نقل السفارة إلى أربيل في انتظار قرار الرئيس الأميركي، دونالد ترمب.
كما قدم السفير معلومات مهمة عن أسماء أبرز الفصائل التي تشن هجمات الكاتيوشا على السفارة والمعسكرات الأميركية، مشدداً على أن هذه الفصائل تهدد بسلاحها العملية الديمقراطية في العراق، وتقوض جهود المجتمع الدولي لمساعدة العراقيين.
هذا وتحدثت مصادر مطلعة عن تحذيرات تلقتها العديد من قيادات الفصائل المسلحة في العراق.
وأشارت المصادر إلى أن القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني هوشيار زيباري لديه معلومات عن استهدافات لقيادات خلال الشهر الجاري، وأن الحشد الشعبي بات يخشى من استهداف قيادات فصائله قبل مقراته.
من جهة ثانية، أدلى قياديان في الحشد بتصريحات متضاربة حول استهداف أحد المقرات التابعة للحشد غرب محافظة الأنبار على الحدود مع سوريا، إذ أعلن أحدهما تعرض منطقة عكاشات إلى قصف جوي من قبل الطيران الأميركي وإصابة عناصر الحشد، بالإضافة إلى إلحاق خسائر مادية في المقر.
فيما أشار الآخر إلى أن الضربة الجوية نفذها التحالف الدولي داخل الأراضي السورية.