عبست ركلات الترجيح في وجه النصر السعودي مجدداً، بعدما غادر الفريق المنتمي إلى مدينة الرياض بطولة خارجية أخرى يوم السبت بعد خسارته أمام بيرسبوليس الإيراني 5-4 بضربات الجزاء، لينتهي مشوار الفريق في بطولة دوري أبطال آسيا 2020 عند نصف النهائي.
وأضاع البرازيلي مايكون بيريرا ركلة ترجيحية تصدى لها لاك حارس بيرسبوليس الإيراني لينقل الأخير فريقه إلى نهائي دوري أبطال آسيا الذي سيقام في ديسمبر المقبل.
وليست هذه المرة الأولى التي تتسبب ركلات الترجيح بإنهاء مشوار النصر في بطولة خارجية، إذ غادر النصر 3 بطولات في تاريخه عبر ركلات الجزاء، وبالمصادفة كانت جميعها في دور نصف النهائي.
وبدأت معاناة النصر مع ركلات الترجيح مطلع التسعينات الميلادية في بطولة كأس الكؤوس العربية أمام الرجاء البيضاوي بنتيجة 4-2، إذ انتهى مشوار الفريق الأصفر في البطولة عند دورها نصف النهائي.
وفي العام 1995، كان النصر منظماً للبطولة العربية لأبطال الدوري، والتقى جاره الهلال في دور نصف النهائي على ستاد الملك فهد الدولي، وبعد مباراة ماراثونية انتهت أشواطها الأصلية والإضافية بالتعادل السلبي، قبل أن ينتقل الفريقان إلى ضربات الترجيح، وحينها أضاع لاعبو النصر ركلتين، لينتهي اللقاء بفوز الهلال 4-2 وبلوغه النهائي أمام الترجي التونسي.
وعلى الصعيد الخليجي، تعادل النصر والوصل الإماراتي في نصف نهائي بطولة الخليج 2010 بنتيجة 4-4 في مجموع المباراتين وانتقل الفريقان إلى ركلات الترجيح، وحينها بلغ الفريق الإماراتي المباراة النهائية مستفيداً من فوزه 4-3 بركلات الترجيح.
ولم يسبق للنصر الفوز بركلات الجزاء إلا مرة واحدة كانت في ثمن نهائي دوري أبطال العرب 2005 أمام أولمبيك آسفي المغربي بنتيجة 5-3، إلا أن مشواره في المسابقة انتهى في دور ربع النهائي بعد الخسارة أمام الوحدات الأردني.