كشف غاريث ساوثغيت مدرب منتخب إنجلترا الأول لكرة القدم إنه لم يكن يفترض أن ينتقد كيفن كيغان وسفين غوران أريكسون اللذين تولوا المهمة من قبله بعد أن فهم كل الصعوبات المحيطة بهذه المهمة عقب تعيينه على رأس الجهاز الفني للمنتخب في 2016.
وفي كتاب وضعه مع اللاعب السابق آندي وودمان انتقد ساوثغيت أساليب وخطط المدربين السابقين للمنتخب الانجليزي لكنه غير موقفه بعد تعرضه هو نفسه للانتقادات بعد نتائج الفريق في الآونة الأخيرة.
وبشق الأنفس فازت إنجلترا 1-صفر على آيسلندا في الشهر الماضي وذلك بفضل هدف من ركلة جزاء في الوقت المحتسب بدل الضائع ثم حققت تعادلا سلبيا باهتا في مواجهة الدنمرك في الدوري الأوروبي للأمم وهو ما آثار تساؤلات حول خطط ساوثغيت وأساليبه الدفاعية المبالغ فيها.
وعن شعوره قال ساوثغيت: أول ما أقول هو إنه عندما تبدأ العمل في مجال التدريب فإنك تدرك إنه لم يكن يتعين عليك كلاعب كتابة سيرة ذاتية بهذا الشكل لأنك فعلا لا تعرف مدى التعقيدات المحيطة بالوظيفة، ورغم أنني استمتعت بالكتاب فإنني أندم على انتقاد اناس لم يكن يفترض أن أنتقدهم. كان يفترض أن ألتزم الصمت.
وأضاف المدرب قوله: أعتقد أن كيفن كيغان شخص مميز أحببت العمل معه والآن أدرك مدى صعوبة المهمة التي تولاها، وفي الكتاب أيضا قلت أشياء غير منصفة بحق سفين غوران
أريكسون والآن أفهم أنه كان صاحب أسلوب متميز وهذا ما كان متوقعا منه.
وسيلتقي منتخب إنجلترا مع نظيره الويلزي وديا الخميس المقبل قبل أن يواجه منتخبي بلجيكا والدنمارك في الدوري الأوروبي في 11 و14 أكتوبر الجاري على الترتيب.