وكان وزير الخارجية اليوناني، نيكوس ديندياس، قد أعلن دعم بلاده لدعوة قبرص تجديد العقوبات الأوروبية على أفراد وشركات ضالعة في تنقيب تركيا عن الغاز.
وأضاف بعد محادثات مع خريستودوليديس، مساء الأربعاء، أن احتمال اتخاذ مزيد من الإجراءات الاقتصادية ضد تركيا يجب أن يظل مطروحا في حال مضت تركيا قدما في تحركاتها غير القانونية.
إسبانيا تدخل خط الأزمة
من جانب آخر، أعربت وزيرة الخارجية الإسبانية، الأربعاء، عن رفض بلادها بحث تركيا أحادي الجانب عن احتياطيات الطاقة في شرق البحر المتوسط، مضيفة أن مثل هذه الإجراءات تعرقل سبيلا تفاوضيا للخروج من نزاع أدى إلى تصاعد التوترات الإقليمية.
وأعربت أرانشا غونزاليس لايا، عن دعمها لقبرص، عضو الاتحاد الأوروبي، بينما تواصل تركيا التنقيب عن الغاز في مياه تطالب فيها الدولة الجزيرة الواقعة شرق البحر المتوسط بحقوق اقتصادية حصرية.
وبعد محادثات مع وزير الخارجية القبرصي، نيكوس خريستودوليدس، كشفت لايا "لا نعتقد أن هناك حلًا أحادي الجانب لمشاكل منطقة شرق البحر المتوسط، ومن ثم فإننا نرفض التحركات أحادية الجانب التي لا تساعد في إيجاد حل طويل الأمد".
إلى ذلك، يتوقع أن يناقش زعماء الاتحاد الأوروبي عقوبات محتملة ضد تركيا، وهي ليست عضوة في الكتلة، في قمة تستمر ليومين وتبدأ الخميس.
وشهدت منطقة شرق المتوسط خلال الأشهر الماضية توترا بالغا على خلفية تنفيذ تركيا عمليات تنقيب عن موارد الطاقة في مياه تعتبرها قبرص واليونان تابعة لهما.