كما اتهم روحاني في تصريحات نقلها التلفزيون، العقوبات الأميركية بأنها غير قانونية ولا إنسانية، وأنها كبدت الشعب الإيراني 150 مليار دولار من الخسائر، بحسب زعمه.
منذ الانسحاب
يشار إلى أن التوتر بين واشنطن وطهران كان اشتد منذ انسحاب الرئيس الأميركي دونالد ترمب من الاتفاق النووي، الذي أبرمته الإدارة السابقة في البيت الأبيض وقوى عالمية أخرى مع إيران، في مايوأيار عام 2018 ومعاودته فرض العقوبات التي تم تخفيفها بموجب الاتفاق.
وردا على ذلك، تخطت إيران بالتدريج الحدود المنصوص عليها في الاتفاق وفقا لتقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بما شمل حجم مخزوناتها من اليورانيوم منخفض التخصيب ومستويات النقاء المسموح بها في تخصيب اليورانيوم طبقا للاتفاق.
عقوبات جديدة
بالمقابل، فرضت واشنطن عقوبات جديدة الاثنين الماضي على وزارة الدفاع الإيرانية وجهات أخرى ضالعة في برنامج إيران النووي وبرنامجها للتسلح.
وأدرجت الولايات المتحدة يوم الخميس عدة مسؤولين وكيانات إيرانية في قائمة سوداء بدعوى ارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.
كما شملت العقوبات قاضيا قالت واشنطن إنه شارك في صدور حكم بالإعدام على مصارع إيراني.
المركزي ضخ مليار دولار
يشار إلى أن سعر صرف الدولار الأميركي كان 160 ألف ريال في بداية السنة التقويمية الإيرانية الحالية في 20 مارس/ آذار الماضي، لكنه وصل إلى 250 ألف ريال في أواخر يوليو.
فيما في ضخ البنك المركزي الإيراني نحو مليار دولار من النقد الأجنبي في السوق المحلية الأسبوع قبل الماضي حتى يوليو/تموز الماضي، وانخفض سعر الدولار إلى 210 آلاف ريال، إلا أنه ومع مرور الوقت بدأ سعر الصرف بالتقلب مرة أخرى.
ويعتقد المحللون أن البنك المركزي غير قادر على تزويد السوق بالعملات الصعبة المطلوبة وهو ما يفسر الزيادة اليومية في أسعار العملات الأجنبية المختلفة في إيران.