وأكد حمدوك على التزام بلاده "بمكافحة الإرهاب وقطع تمويله كما ينص القانون".
وفي بيان أرسل عبر الفيديو إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة، السبت، وجرى تسجيله بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد، قال حمدوك إن السودان يساهم "بفاعلية في الجهود الدولية والثنائية المبذولة ضد الإرهاب وتمويله".
وتابع أنه يجب رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، مضيفا أنه عاد "إلى الأسرة الدولية بعد انقطاع قسري استمر لثلاثة عقود".
وأشاد حمدوك "بالخطوات الأخيرة التي اتخذتها الإدارة الأميركية والكونغرس لتسريع خطوات إسقاط اسم السودان من القائمة".
ويعود تصنيف السودان دولة راعية للإرهاب إلى عهد رئيسه المخلوع عمر البشير، ويجعل من الصعب على حكومته الانتقالية الجديدة الحصول على إعفاء من الديون وتمويل أجنبي هي في أمس الحاجة إليه.
ووُضع السودان في القائمة في عام 1993 لأن الولايات المتحدة كانت تعتقد أن نظام البشير كان يدعم جماعات متشددة.
ويقول كثير من السودانيين إن التصنيف بات غير مستحق بعد الإطاحة بالبشير العام الماضي، كما أن السودان يتعاون منذ فترة طويلة مع الولايات المتحدة في مكافحة الإرهاب.
ويمثل التضخم المستشري في السودان وتراجع قيمة العملة أكبر تحد لاستقرار الحكومة الانتقالية بقيادة حمدوك، والتي تحكم البلاد مع الجيش منذ الإطاحة بالبشير.