الرباط 9 صفر 1442 هـ الموافق 26 سبتمبر 2020 م واس جددت المغرب التزامها بدعم القضية الفلسطينية، ومساندتها الدائمة للحوار بين الأطراف الليبية لحل الأزمة. وأعرب رئيس الحكومة المغربية الدكتور سعد الدين العثماني في كلمته المسجلة التي ألقاها أمام الدورة الخامسة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، عن الأسف في الإخفاق في تسوية القضية الفلسطينية، مسجلاً أن ذلك يشكل مصدر قلق عميق لبلاده، مشدداً على أنه لا سلام عادل ودائم بالمنطقة دون أن يتمكن الشعب الفلسطيني من حقه المشروع في إقامة دولته الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس. وحول الأزمة الليبية، قال العثماني إنه بعد مضي تسع سنوات على اندلاع الأزمة الليبية، لا يزال وضعها الأمني والإنساني يتدهور بفعل التدخل الأجنبي، بما في ذلك التدخل العسكري، مشدداً على أن حل الأزمة في هذا البلد لا يمكن أن يكون إلا سياسياً، ومن طرف الليبيين أنفسهم بعيداً عن التدخلات والأجندات الخارجية. من جهة أخرى، طالب رئيس الحكومة المغربية المجتمع الدولي بمضاعفة الجهود لتخطي أزمة كورونا، والأزمات السابقة التي فاقمتها، وكذا إعادة التفكير في الخطط الرامية لتحقيق أجندة التنمية المستدامة، مبرزاً أن التعاون الدولي أبان عن ضعف في فعاليته وقلة في انسجامه. وحول قضية الصحراء المتنازع عليها، أشار العثماني إلى أن بلاده تجدد التزامها بإيجاد حل نهائي لهذا الخلاف الإقليمي، في إطار ما يضمن وحدتها الترابية وسيادتها الوطنية. // انتهى //23:30ت م 0118