سيكون ستاد المدينة التعليمية بالعاصمة القطرية الدوحة مسرحاً لقمة سعودية تجمع النصر أمام مواطنه التعاون، في الدور ثمن النهائي لدوري أبطال آسيا، بعد تأهل الأول متصدراً لمجموعته والثاني وصيفاً.
وعلى الرغم من أن جميع الترشيحات تنصب لمصلحة النصر نظراً للفوارق الكبيرة بين الفريقين وعلاوةً على مستواهم في دور المجموعات، إلا أن التعاون دائماً ما يكون خصماً عنيداً أمام أصفر العاصمة السعودية.
ودائماً ما تحفل مواجهاتهم بالإثارة والندية والأهداف القاتلة، حيث إن لهم مباريات بارزة وعالقة في أذهان جماهير الفريقين أبرزها نهائي كأس الملك عام 1990 حينما التقى الفريقان على ستاد الأمير عبدالله الفيصل بجدة وحسمه النصر بهدفين نظيفين وحينها كان التعاون ينشط بدوري الدرجة الأولى.
والتقى الفريقان في مباراة مثيرة على نهائي كأس السوبر السعودي في يناير الماضي على ستاد الجوهرة المشعة بجدة وحينها فاجأ التعاون الجميع وتقدّم بهدف لمهاجمه الكاميروني السابق ليندر توامبا، إلا أن المغربي عبدالرزاق حمدالله نجح بتسجيل هدف التعادل لينجح النصر بحسم اللقاء بركلات الترجيح.
ومن مبارياتهم المثيرة تلك التي أقيمت في موسم 2010-2011 لحساب الدوري السعودي والتي احتضنها ستاد مدينة الملك عبدالله بالقصيم، حيث تقدّم التعاون أولاً عند الدقيقة 76 عن طريق مهاجمه السابق بدر الخميّس، ليسجل مهاجم النصر سعد الحارثي هدف التعادل عند الدقيقة 90، وتمكن مهاجم النصر السابق والتعاون الحالي محمد السهلاوي من تسجيل هدف التقدم عند الدقيقة 90+2، ليرد عليه مهاجم التعاون بدر الخميّس بتسجيل هدف التعادل عند الدقيقة 90+5.
وفي الدوري السعودي موسم 2015-2016 خاض الفريقان مباراةً مثيرة للغاية حيث تقدّم النصر بهدفين مبكرين عند الدقيقتين 16،17 عن طريق البولندي أدريان ميرزفسكي ومحمد السهلاوي، لينجح التعاون بتسجيل هدفين عادل بهما النتيجة عن طريق لاعبيه جهاد الحسين ونايف موسى، ليعود البولندي أدريان ويسجّل الهدف النصراوي الثالث عند الدقيقة 77، إلا أن لاعب التعاون عبدالمجيد الرويلي رفض خسارة فريقه وسجّل هدف التعادل عند الدقيقة 82.
وعلى الرغم من تميز التعاون في مواجهاته أمام النصر إلا أن أفضلية النتائج تصب في صالح النصر والذي لم يعرف طعم الخسارة منه إلا في 3 مباريات بالدوري بالعقد الأخير.