أكد وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، الثلاثاء، أن إعلان إيران وضع تقنيات الصواريخ بيد الحوثي اعتراف صريح بدعمهم للتخريب.
وكتب في سلسلة تغريدات نشرها عبر حسابه على "تويتر": "إعلان المتحدث باسم الجيش الإيراني العميد أبو الفضل شكارجي وضع تقنيات إنتاج الصواريخ والطائرات المسيرة تحت تصرف ميليشيا الحوثي الإرهابية، ونقل خبراء ومستشارين لمناطق سيطرتها، اعتراف إيراني واضح وصريح بإدارة ودعم التمرد والانقلاب الحوثي تنفيذا لأجندته التخريبية في اليمن والمنطقة".
كما أضاف "التدخلات الإيرانية في اليمن والحرب التي فجرها الانقلاب الحوثي وراح ضحيتها عشرات الآلاف من اليمنيين بين قتيل وجريح، وكبدت الاقتصاد اليمني خسائر فادحة وخلفت مأساة إنسانية هي الأكبر عالميا، تجاوز سافر لمبدأ السيادة الوطنية، وانتهاك صارخ للقانون الدولي، وتحدٍّ لإرادة المجتمع الدولي".
وتابع "ندعو المجتمع الدولي لاتخاذ إجراءات حازمة لحظر التسلح الإيراني،ووضع حد لعمليات تهريب الأسلحة ونقل التكنولوجيا العسكرية والخبراء لميليشيا الحوثي، والتي تعيق الحل السياسي وتفاقم المعاناة الإنسانية، وتنتهك القرارات الدولية ذات الصلة بالأزمة اليمنية، وتشكل تهديدا للأمن والسلم الدوليين".
وفي وقت سابق، رحبت الحكومة اليمنية الشرعية، بإعلان الخارجية الأميركية إعادة فرض جميع العقوبات الأممية بما في ذلك حظر الأسلحة على إيران.
وقال وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، الأحد: "نرحب بإعلان الخارجية الأميركية إعادة فرض جميع العقوبات الأممية بما في ذلك حظر الأسلحة على إيران، بموجب القرار 2231 لعام 2015، على خلفية انتهاكها للاتفاق النووي أو ما يعرف باسم خطة العمل الشاملة المشتركة (JCPOA)، وذلك ضمن حملة الضغط القصوى التي تنتهجها الإدارة الأميركية على نظام إيران".
واتهم الإرياني نظام طهران باستغلال الاتفاق النووي، لتوسيع سياساته العدائية، وتصدير الإرهاب والفوضى والعنف بهدف زعزعة الأمن والاستقرار في دول المنطقة، عبر إنشاء الميليشيات الطائفية وتزويدها بالأسلحة وعلى رأسها الحوثيون وحزب الله والقاعدة وداعش، فضلا عن استهداف مصادر الطاقة والممرات الملاحية، وتهديد المصالح الدولية.