الرياض 05 صفر 1442 هـ الموافق 22 سبتمبر 2020 م واس احتفاءً باليوم الوطني الـ 90 للمملكة، أطلقت مؤسسة محمد بن سلمان "مسك الخيرية" حملة تضمنت: فيديو مصورًا وإعلاناً سينمائياً وسباقاً للدراجات في قلب التاريخ، وذلك لتسلط الضوء على الأماكن والشخوص التاريخية، والتي كان لها بصمة واضحة في بناء الدولة السعودية، واستعراض ما تشهده المملكة من تطور ورخاء. وأطلقت المؤسسة ممثلة في شركة مانجا للإنتاج، وبالتعاون مع كل من دارة الملك عبد العزيز ووكالة (Centean) اليابانية لإنتاج الإعلانات المرئية، فيديو "العوجا"، وهو أول مشروع يستعرض تاريخ المملكة العربية السعودية بأسلوب القصص المصورة، المستوحاة من شخصيات أبطال الدولة السعودية الأولى والثانية والثالثة، التي سُطرت سيرتها على صفحات التاريخ بمداد من نور، وذلك في خطوة لتخليد تاريخ الدولة السعودية، ونقل مجد الأجداد وبطولات رجالها ونسائها الأوائل للأجيال القادمة، وصولاً للملحمة البطولية التي قادها المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن-طيب الله ثراه- لتوحيد البلاد ولمّ شملها. كما أنتجت المؤسسة إعلاناً سينمائياً بعنوان "راسمين علومنا"، الذي جسد ملامح النمو والازدهار التي تعيشها المملكة العربية السعودية اليوم، في ظل التطورات الكبيرة والمشروعات التنموية الضخمة، والرؤية الثاقبة للقيادة الحكيمة جيلاً بعد جيل. وهي الرؤية التي نقلت المملكة على مدى العقود الماضية -منذ عهد مؤسسها الأول الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود -طيَّب الله ثراه-، وحتى عصرها الحاضر- نقلة نوعية على كافة الأصعدة، جعلتها في مصاف الدول المتقدمة. وجاء فيديو "راسمين علومنا" شاهداً على التغييرات والتطورات التي سارت فيها البلاد، مخلداً بذلك إنجازات أبنائه وطموحات شبابه التي عانقت السماء. في خطوة تهدف لرصد معالم التقدم والنهضة العمرانية التي أبصرتها المملكة، من خلال ربط ماضي السعودية بحاضرها، وشمالها بجنوبها وشرقها بغربها، مبرزا قصة وطن تدرج في معارج النمو والعمران على مدار 90 عاماً خلتْ. يبدأ الإعلان السينمائي برحلة مُتخيَّلة يقوم بها الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود في ربوع البلاد، لينظرَ أيُّ مجدٍ آلت إليه المملكة من بعده، يشرع في رحلته صباحاً عند بزوغ الشمس من قلب السعودية التاريخي والجغرافي، حي طريف بمحافظة الدرعية، الذي ضم أركان الدولة السعودية الأولى. وتتسلسل بعدها رحلة الملك المؤسس في مناطق عِدّة من المملكة، مروراً بمحافظة أملُج، وجدة والعُلا، ليعود أخيرا في نهاية اليوم إلى مدينة الرياض، عاصمة المملكة واللَّبِنة السياسية الأولى لها، كما عاد إليها ودخلها في وقت مضى مؤسساً وفاتحاً مع 63 فارساً من رجاله. ويأتي شعار الحملة مجسداً لصورة جلالة الملك المؤسس على فرسه "عبية"، والتي كان يمتطيها لفتح الرياض، كما تمت محاكاة توقيع –جلالته- لاستخدام خطه في كتابة الشعار، هذا وتم استلهام اسم الإعلان المصور "راسمين علومنا" من قصيدة العرضة السعودية "نجد شامت". وتختتم المؤسسة احتفائها باليوم الوطني السعودي، بتنظيم مسيرة يوم الأربعاء القادم، ينطلق فيها المشاركون في رحلة في قلب التاريخ السعودي، للتعرف على أبرز المواقع التاريخية التي مر بها جلالة الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن –طيب الله ثراه- خلال فتح الرياض. // يتبع //15:12ت م 0154