والدول الست التي قامت بالتوقيع هي مصر وإسرائيل وقبرص واليونان وإيطاليا والأردن.
ويأتي انضمام مصر إلى منظمة غاز شرق المتوسط في إطار سعيها للتحول إلى مركز إقليمي للطاقة في المنطقة.
ويهدف المنتدى الذي أُسس عام 2019 إلى إنشاء سوق غاز على المستوى الإقليمي وتأمين العلاقات التجارية وضمان تلبية العرض والطلب من الدول المكونة للمنتدى وترشيد تكلفة البنية التحتية وتقديم أسعار تنافسية.
وقال مسؤولون إسرائيليون في قطاع الطاقة، أمس، إن وزراء من سبع دول سيوقعون ميثاقاً لمنتدى جديد للطاقة في الشرق الأوسط سيدعم ويروج لصادرات الغاز الطبيعي من منطقة شرق البحر المتوسط إلى أوروبا وأسواق أخرى.
وأكدت رئيسة اليونان كاترينا ساكيلاروبولو وحدة وتضامن اليونان وقبرص في مواجهة الاستفزازات التركية؛ خلال زيارتها للعاصمة القبرصية نيقوسيا أمس الاثنين.
وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتاينتز قال الاثنين: "منتدى الغاز لشرق المتوسط الذي كان حتى الآن مجرد منصة للنقاشات سيصبح في الحقيقة منظمة دولية".
وكان مسؤول إسرائيلي كبير في قطاع الطاقة قال أمس، إن وزراء الطاقة في مصر وإسرائيل واليونان وقبرص والأردن والسلطة الفلسطينية وإيطاليا سيضعون اللمسات النهائية على ميثاق تلك المنظمة اليوم الثلاثاء، في مراسم ستقام عبر الإنترنت، وسيعملون على وضع "تصور مشترك" للمنطقة، حسب ما أفادت وكالة "رويترز" للأنباء.
وأضاف: "المنتدى سيساعد في إحلال تطبيع مرحب به في العلاقات في المنطقة، والذي سيساعد بدوره في تعزيز وتطوير قطاع الغاز في إسرائيل، وبالطبع صادرات الغاز من إسرائيل لجيرانها وأوروبا ومناطق أخرى".
وقد تنضم دول أخرى مثل فرنسا والولايات المتحدة لهذا المنتدى أيضاً. وظهرت مخزونات كبيرة للغاز في المياه التابعة لإسرائيل ومصر وقبرص في السنوات الماضية. وبدأت إسرائيل بالفعل في تصدير الغاز للأردن ومصر التي تأمل في أن تصبح مركزاً إقليمياً للطاقة.
ومصر لديها منشأتان للغاز الطبيعي المسال جرى تعليق العمل فيهما أو تعملان بأقل من طاقتهما الاستيعابية ويمكن استخدامهما في التصدير.
من جهة أخري، أكدت رئيسة اليونان كاترينا ساكيلاروبولو وحدة وتضامن اليونان وقبرص في مواجهة الاستفزازات التركية؛ خلال زيارتها للعاصمة القبرصية نيقوسيا أمس.