يشهد التحالف الأصولي القبلي المسيطر على الغرب الليبي، خلافات على تقاسم المناصب في "التسوية السياسية" المقبلة مع قوى شرق ليبيا، وقيادة الجيش الليبي، حسب مصادر "العربية".
المصادر ذكرت أنه باستثناء الزنتان، فإن الأجهزة التركية أصبحت تتحكم بشكل كامل في المنطقة الغربية وطرابلس من خلال قادة الميليشيات.
ومع انخراط أسامة جويلي في المشروع التركي، فإنه لا يوجد إشكال مع القوة الضاربة في المدينة، ما ساعد الأتراك على التحكم في الخلافات وتسييرها حتى لا تخرج عن السيطرة،
مصادر "العربية" ذكرت أن إخوان ليبيا يعقدون حاليا اجتماعات مكثفة في تركيا ومصراتة للتحضير لجولات التفاوض المقبلة، وأنهم يدفعون فتحي باشاغا وزير الداخلية في حكومة الوفاق، ورجل الميليشيات ومصراتة القوي، لتولي رئاسة الحكومة.
ويتوجب عليهم في المقابل، إسناد رئاسة المجلس الرئاسي إلى عقيلة صالح، وعلى هذا النحو يسير التوزيع المناطقي والقبلي للمناصب الرئاسية و الحقائب الوزارية.
وأفادت المصادر أن المفاوضات الليبية في منتجع بوزنيقة، حول توزيع الوظائف السيادية قد تستأنف نهاية الأسبوع الجاري.