الرياض 04 صفر 1442 هـ الموافق 21 سبتمبر 2020 م واس أنشئت هيئة المكتبات في العاشر من شهر جمادى الآخرة لعام 1441هـ، بهدف تنظيم قطاع المكتبات في المملكة العربية السعودية وتطويره والنهوض بمقوماته، ودعم وتشجيع الممارسين فيه عن طريق تطوير إستراتيجيات القطاع بما يتماشى مع إطار الإستراتيجية الوطنية الثقافية وتنفيذها، بالإضافة إلى ما يترتب على ذلك من اقتراح الأنظمة والتنظيمات والمعايير والمقاييس الخاصة والتي تضمن تحقيق أهدافها . وتهدف الهيئة إلى تشجيع التمويل والاستثمار في نطاق اختصاص الهيئة، وتعزيز المبادرات والمشاريع ذات العلاقة لرفع الوعي بأهمية المكتبات، وتعزيز العادات القرائية، والمساهمة في بناء البرامج التعليمية والبرامج التدريبية واعتمادها، إضافة إلى تنظيم المؤتمرات والمعارض المتخصصة والمشاركة في الفعاليات العالمية ذات العلاقة، ومنح التراخيص والاستثمار في حدود اختصاصها . وتقوم هيئة المكتبات بدور محوري في تحقيق الأهداف الإستراتيجية لوزارة الثقافة المتماشية مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، المتمثلة في ثلاثة أهداف إستراتيجية.. الثقافة كنمط حياة، الثقافة من أجل النمو الثقافي، والثقافة من أجل تعزيز مكانة المملكة العربية السعودية الدولية، من خلال التطوير والرعاية والدعم والقيادة . وستقوم هيئات المكتبات بتطوير هذا القطاع من خلال توحيد الجهود، خاصة أن قطاع المكتبات في المملكة العربية السعودية يُعد من أقدم القطاعات الثقافية منذ عهد المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود -طيب الله ثراه ، حيث ستعمل الهيئة على تحقيق أهداف إنشائها . وقد أعلن سمو وزير سمو وزير الثقافة رئيس مجلس إدارة هيئة المكتبات ... عن إستراتيجية تطوير المكتبات العامة، ليرتفع عددها من 84 مكتبة عامة موزعة في مناطق المملكة إلى 153 مكتبة بحلول عام 2030 ، برؤية تعتمد جميعها على ذات المفهوم الشامل الذي يوائم بين الأدوار الأساسية للمكتبات العامة والأدوار الثقافية لبيوت الثقافة، حيث ستكون مكتباتنا العامة بحسب المفهوم الجديد مكونة من عدة عناصر رئيسة، تشمل: مكتبة عامة، ومسرح متكامل للعروض المسرحية والموسيقية والسينمائية، إلى جانب قاعات متعددة الاستخدام، وغرف للتدريب تستضيف ورش العمل المختلفة، ومناطق مفتوحة للقراءة، إضافة للمرافق العامة التي تجعل من زيارة المكتبات العامة تجربة ثقافية متكاملة . // يتبع //16:16ت م 0126