انتهى أول ظهور لمهاجم مانشستر يونايتد الشاب ميسون غرينوود مع منتخب إنجلترا بالاستبعاد بسبب مخالفة اللاعب قواعد الحجر الصحي مع استمرار جائحة كوفيد-19 لكن أولي غونار سولشاير مدرب يونايتد قال اليوم الجمعة إنه لم يكن ينبغي ضم اللاعب للمنتخب أصلا لعدم حصوله على وقت للراحة قبل ذلك.
وانتشرت لقطات فيديو تزعم بأن غرينوود وفيل فودن لاعب مانشستر سيتي وجها الدعوة إلى فتيات في حجرتيهما بفندق المنتخب عقب الفوز على أيسلندا في ريكيافيك بدوري الأمم الأوروبية 1-صفر في وقت سابق من الشهر الجاري ليتم استبعاد اللاعبين من المنتخب.
وقال غاريث ساوثغيت مدرب منتخب إنجلترا إنه يتعين على اللاعبين استعادة ثقته قبل التفكير في إعادتهما للمنتخب من جديد بينما أكد سولشاير أنه كان ينبغي إراحة لاعب فريقه بعد المجهود الكبير الذي قدمه خلال الموسم مع ناديه.
وقال سولشاير للصحفيين قبل لقاء فريقه في الدوري الممتاز مع كريستال بالاس غدا السبت "تحدثت إلى ميسون ولن أفصح عما دار بيننا. الشاب قدم موسما رائعا انتهى للتو. عملت أنا والنادي بكل جدية واعتمدنا على ميسون كثيرا على أرض الملعب وأمام وسائل الإعلام.. ثم يتم ضمه سريعا للمنتخب وبعد أقل من أسبوعين من نهاية الموسم."
وأضاف سولشاير "وأصبح سريعا في بؤرة الاهتمام الإعلامي بعد انضمامه للمنتخب.. ولقد فعلنا ما بوسعنا لحمايته وفعلت أنا ما بوسعي لمساعدته. وسيكون على ما يرام عندما يعود للروتين اليومي المعتاد".
وتأثرت استعدادات يونايتد للموسم الجديد أيضا بسبب صدور حكم بالحبس لمدة 21 شهرا وعشرة أيام مع إيقاف التنفيذ بحق قائده المدافع هاري ماغواير بعد توجيه عدة اتهامات إليه في اليونان عقب
مشاجرة في جزيرة ميكونوس السياحية.
وينفي ماغواير (27 عاما) الذي انضم ليونايتد قادما من ليستر سيتي في أغسطس 2019 ارتكاب أي مخالفة وحصل على فرصة لإعادة المحاكمة بعد طعنه في العقوبة.
وأكد سولشاير أن الحادث ربما يكون له تأثير على ماغواير عند العودة إلى أرض الملعب. وقال المدرب النرويجي عن ذلك "ماغواير صاحب شخصية قوية للغاية ويمكنه تنحية هذا الحادث جانبا لكن كإنسان فإن الحادث سيكون حاضرا في ذاكرته".