ففي أول رد فعل تركي، أعلن الرئيس رجب طيب أردوغان، الجمعة، في تصريحات للصحافيين، أن بلاده منزعجة من قرار السراج التنحي عن رئاسة حكومة الوفاق الليبية.
وتقدم تركيا الدعم العسكري لحكومة الوفاق بنقل المرتزقة السوريين إلى ليبيا لدعم قواتها، على الرغم من الإدانات الصادرة من عدة دول، وعلى الرغم من توقيعها اتفاقاً دولياً في برلين، يقضي بعدم التدخل في الشؤون الليبية مطلع العام الحالي.
هذا وكانت طرابلس قد شهدت خلال الأيام الماضية، تدهورا ملحوظا في الخدمات المعيشية، ما أدى إلى خروج تظاهرات منددة إلى الشوارع. وقد أججت تلك الاحتجاجات التوتر بين السراج ووزير الداخلية فتحي باشاغا، الذي أوقفه عن العمل لفترة وجيزة الشهر الماضي قبل إعادته لمنصبه.
وقد يؤدي رحيل السراج إلى خلافات داخلية جديدة بين كبار المسؤولين في "الوفاق"، وبين المجموعات المسلحة من طرابلس ومدينة مصراتة الساحلية التي ينتمي إليها باشاغا.