وكانت صويلو هاجم في كلمة له الإثنين الماضي، أرسلان، على خلفية قرار المحكمة العليا بإلغاء بند في قانون التظاهرات والاجتماعات العامة، ينص على أنه "لا يمكن تنظيم المظاهرات والمسيرات على الطرق السريعة بين المدن".
وقال صويلو، "أدعو رئيس المحكمة الدستورية من هنا، بما أننا دولة حرة، فأنت لست بحاجة إلى حماية الشرطة، اذهب للعمل بواسطة دراجتك، بما أن كل شيء آمن للغاية، فاذهب إلى العمل على هذا النحو".
وأضاف صويلو: "لماذا تحتاج إلى حماية الشرطة؟ أنا مستعد لذلك، هل أنت السيد رئيس المحكمة الدستورية مستعد لذلك؟ أنا على استعداد للذهاب إلى العمل بمفردي مع سيارتي، وأنت؟".
ورداً على تصريحات صويلو، شارك عضو المحكمة الدستورية العليا، إنجين يلدريم، صورة له مع دراجة، عبر حسابه في تويتر، وذكَّر يلدريم، الوزير بالمادة 138 من الدستور التي تنص على أنه "لا يحق لأي هيئة أو سلطة أو فرد، إصدار أوامر للمحاكم والقضاة".
وقال يلدريم إن "القضاة مستقلون، يصدرون الأحكام وفقاً للدستور والقانون، ويجب على الهيئات التشريعية والتنفيذية الالتزام بأحكام المحاكم، ولا يمكن لهذه الهيئات تغييرها أو تأخير تنفيذها".
وجاء استهداف صويلو، لأرسلان، بعد أن حكمت المحكمة الدستورية في 11 سبتمبر، لصالح مجموعة من عمال المناجم الذين منعت السلطات مسيرتهم بين المدن في أكتوبر 2019.
وكانت وزارة الداخلية حظرت مسيرة لعمال المناجم يطالبون من خلالها بدفع رواتبهم، ومستحقاتهم، لكن المحكمة الدستورية ألغت المادة التي استندت إليها وزارة الداخلية، في منع المظاهرة، ما أثار حفيظة صويلو.