اتهمت محكمة أندلسية الشيخ القطري عبدالله آل ثاني، مالك نادي ملقا الإسباني وعائلته بالاستيلاء على مبلغ 8.5 مليون يورو من خزائن النادي المتعثر لاستخدامها في شراء السيارات الفاخرة والعقارات الخاصة.
ونشرت صحيفة "ماركا" الإسبانية الشهيرة، أن الشرطة المحلية وبعد التدقيق في حسابات النادي الذي هبط من دوري الدرجة الأولى في 2018، وجدت أن آل ثاني وعائلته يدينون للنادي بمبلغ 7.3 مليون يورو جاءت على شكل قروض، وتم إضافة 1.2 مليون يورو أخرى، وهو ما يعتبر أمراً غير قانوني.
وفقد النادي 43 مليون يورو من حقوق البث التلفزيوني بعد هبوطه إلى الدرجة الأدنى، فيما استمرت العائلة بالحصول على القروض من خزينة النادي الأندلسي، إذ كشفت الجهات المختصة أن آل ثاني وعائلته استخدموا 5.5 مليون يورو، بالإضافة إلى 1.4 مليون يورو من المكافآت السنوية وجودهم في مجلس الإدارة بدفع تكاليف الرحلات الجوية والعطلات والفنادق والسائقين الخاصين، بالإضافة إلى شراء السيارات وتكاليف الإقامة وأتعاب المحامين، دون أن يتم ردها.
وتدعم تلك الاتهامات قرار القاضي في مارس من العام الجاري، عندما أمر بكف يد آل ثاني عن رئاسة النادي، وتعيين الحارس القضائي خوسيه ماريا مونيوز لإدارة شؤون النادي الذي انتقل إلى ملكية القطريين في 2010.