تعهّد الرئيس الأميركي دونالد ترمب، في ذكرى هجمات 11 سبتمبر 2001، باستمرار ملاحقة الإرهاب.
وقال ترمب في كلمة له بهذه المناسبة، إن ضحايا الهجمات الإرهابية "سيلهمون الأميركيين في المستقبل"، مشدداً على أن "الولايات المتحدة لن تخضع لقوى الشر والإرهاب".
وشدد ترمب على أن "أميركا لن تتوانى عن ملاحقة الإرهابيين"، مضيفاً: "أمتنا ستدافع عن حريتها وتراعي قيمها الأخلاقية".
من جهته، قال وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر، في ذكرى هجمات 11 سبتمبر: "سنواصل الدفاع عن أمننا وعن أسلوب حياتنا".
وأضاف إسبر أن "الكثير ضحوا بحياتهم لحماية بلادنا منذ هجمات سبتمبر"، مؤكداً أن "جهود أبطالنا حالت دون ارتفاع حصيلة ضحايا هجمات سبتمبر".
وتحيي أميركا، بكل أطيافها، الذكرى التاسعة عشرة لأكثر الاعتداءات دموية في تاريخها. وتمثل هذه المراسم عادة "هدنة" في السياسة الأميركية، لكنها قد تكون قصيرة جداً كما حدث في 2016.
وزار ترمب موقع تحطم طائرة خلال هجمات 11 سبتمبر في بنسلفانيا ومدينة شانكسفيل التي تبعد نحو 500 كيلومتر إلى الغرب من نيويورك حيث تحطمت إحدى الطائرات الأربع التي خطفها الإرهابيون الأربعة في تنظيم القاعدة. ولن يحضر ترمب مراسم نيويورك التي كلف نائب الرئيس مايك بنس تمثيله فيها.