وقال بومبيو في مقابلة على شبكة "فوكس نيوز": "القرارات التي اتخذها الرئيس بشأن عدد القوات المتواجدة هناك تقلل من المخاطر على شبابنا وشاباتنا، وتقلل من التكلفة على دافعي الضرائب الأميركيين".
من جهته، كان الجنرال المتقاعد بالبحرية الأميركية جيمس ستافريديس قد انتقد، في مقال رأي، هذه الخطة، بحجة أنها ستعود بالمنفعة لداعش وإيران وروسيا والنظام السوري. وألمح إلى أن للخطة أبعادا سياسية خاصةً أنها تأتي قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية.
لكن بومبيو رفض مزاعم أن القرار اتخذ لأسباب سياسية، وقال: "أنا في الإدارة منذ البداية. كنت مديراً لوكالة المخابرات المركزية والآن أنا وزير للخارجية. عملنا دائماً كان يتركّز على مكافحة الإرهاب وحماية أميركا وخفض التكاليف، سواء في الأرواح أو الأموال".
أما بشأن روسيا فقال بومبيو إن الإدارة الحالية "أخذت روسيا على محمل الجد كخصم". وتابع: "وزارة الخارجية تقود فريقاً يحاول إطلاق حوار استراتيجي للحد من مخاطر الأسلحة النووية. وهذه الإدارة مارست ضغوطاً حقيقية على الروس".
وأضاف: "أعتقد أننا فرضنا عقوبات على 200 أو 300 شخص (روسي) حتى الآن. هذه الإدارة أخذت التحدي الروسي على محمل الجد، في محاولة لوضع أميركا في موقف آمن وللحفاظ على سلامة وأمن الأميركيين".