بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ,أما بعد :-
كثر الحديث عن ساهر
وهذه رسالتي أوجهها إليكم في هذا اليوم المبارك
أقول فيها : إن التنبيه بالفليشر من التعاون على البر والتقوى
وذلك لأن المسلم سيكون عرضة لربا النسيئة الذي يقوم به مسؤلو النظام المروري ساهر
وللمعلومية فإن ربا النسيئة هو أجلى الربا والذي لم يجرؤ على العمل به سوى مشركي الجاهلية واليهود الذين اشتهروا به
وأنا احتسب الأجر والمثوبة بهذا التنبيه
ولدي فتوى من مفتي الدولة الرسمي بتحريم ما يفعله نظام ساهر المرابي من أكل لأموال الناس بالباطل حيث سماه الشيخ بالربا بكل وضوح
وأختم رسالتي بقوله تعالى : " يا أيها الذين امنوا اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا إن كنتم مؤمنين * فإن لم تفعلوا فأذنوا بحرب من الله ورسوله وإن تبتم فلكم رؤوس أموالكم لا تظلمون ولا تظلمون * وإن كان ذو عسرة فنظرة إلى ميسرة وأن تصدقوا خير لكم إن كنتم تعلمون *واتقوا يوماً ترجعون فيه إلى الله ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون"
إذا كان الله عز وجل يقول "وإن كان ذو عسرة فنظرة إلى ميسرة"
أي إذا كان المدين لا يستطيع السداد فانظره حتى يتيسر عليه الحال ويستطيع السداد
فكيف بمن يزيد الدين على المدين بتأخره السداد
ووالله الذي لا إله إلا هو إنه لعين الربا
وإن لم يكن ربا فلا أعلم رباً على وجه الأرض
ومحدثكم عليه مخالفات قدرها 1500 ريال لم استطع تسديدها فتم زيادتها حتى وصلت إلى 2500 ريال
وعندما وصلت إلى هذا السعر أقول لن أسددها قربة وبراءة إلى الله حتى يتوب إلى الله مدير المرور عبدالرحمن المقبل ومن كان فوقه من المتنفعين من هذا النظام الربوي
ومتى ما يذر الربا ويعيد المخالفة إلى سعرها الأصلي فلا يَظلم ولا يُظلم كما نصت الآية
فسأسددها من باب ابراء الذمة لأنني لا أؤمن بشرعية هذا النظام ولا بأحقية أكلة الربا لهذه الأموال