وقالت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان ( مسؤوليتنا التاريخية ) : المملكة دولة محورية في منطقة الشرق الأوسط والعالم، من خلال ثوابتها الرامية إلى تعزيز الأمن والسلام ودعم الاستقرار الاقتصادي في ربوع العالم، عبر سياسة هادئة ومتوازنة، ترسخ العدل والحق وتواجه الظلم، وتؤسس لعلاقات دولية قائمة على الاحترام المتبادل. وبينت : ومن خلال رئاستها مجموعة العشرين الاقتصادية، نجحت المملكة في أن تتصدر المشهد العالمي بكل حكمة واقتدار، وتفتح العديد من الملفات المهمة والمُلحة، وتناقش المشكلات والأزمات الدولية، سعياً منها للوصول إلى حلول ناجعة لها في أقرب وقت ممكن، مدركة أن العالم كله يراقب وينتظر كل ما تسفر عنه لقاءات المجموعة وتحركاتها. وتابعت : ويعكس الاتصال الهاتفي الذي أجراه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - بالرئيس الأميركي دونالد ترمب، ورئيس روسيا الاتحادية فلاديمير بوتين.. خلال اليومين الفائتين، حرص المملكة الدائم على تعزيز العلاقات الدولية على أعلى المستويات، للوصول إلى تفاهمات سريعة تجاه أبرز القضايا الدولية العالقة، فالمملكة لا تتأخر في استثمار علاقاتها الطيبة بدول العالم الكبرى، فيما يفيد كل دول العالم، في مشهد عنوانه "التفاني والإيثار" من أجل الصالح العام. وأوضحت : ومن هذا المبدأ، لطالما استشعرت المملكة مسؤوليتها التاريخية في معالجة آثار جائحة كورونا، فهي تؤمن أن عليها دوراً مهماً تجاه شعوب العالم في بحث هذه الأزمة، والتخفيف من آثارها إلى الحد الأدنى، الذي يساعد سكان كوكب الأرض على العيش الآمن، ومواصلة النمو الاقتصادي، وهذا ما شدد عليه خادم الحرمين الشريفين، في الاتصال مع ترمب، عندما أكد - حفظه الله - أن المملكة ستواصل من خلال رئاستها مجموعة العشرين دعم وتنسيق جهود المجموعة لمواجهة آثار الوباء على المستويين الإنساني والاقتصادي. // يتبع //06:01ت م 0004