حاول المالكي منذ يومين الهجوم على معاقل دولة العراق الاسلامية بغيت السيطرة على تلك المناطق التي هي تحت سيطرة دولة العراق الاسلامية منذ زمن في المثلث العراقي السوري الأردني في صحراء الانبار وكانت المعارك من اربع محاور 1-الشيخين2-الحسينيات3-مكر الذيب4-وادي حوران ، وتصدت لهم دولة العراق الاسلامية بالكمائن خصوصا بالحسينيات(2)
فكانت الاشتباكات عنيفة جداً اُستعمل فيها أنواع الأسلحة فتكبد المالكي خسائر فادحة في الجنود والعتاد فانسحب جيشه من المعركة ثم بعدها أغارت دولة العراق الاسلامية من نفس المحاور الأربع، ليلاً على جيشه من الساعة التاسعة مساءاً ولحد الان المعارك مستمرة وفي مكر ذيب تحديداً تدور اعنف الاشباكات الان ..
يضيف احد المقاتلين في دولة العراق الاسلامية عن قتل عدد من جنودهم: "بالنسبة لما تعلنه مديرية شرطة الأنبار عن مقتل عشرة من المجاهدين في الاشتباكات الدائرة منذ صباح امس في صحراء الرطبة ، فهو كذب فاضح"...
ويقول عن الغنائم: بل والله الامر اكبر وله مابعده ، الامر تعدى مسألة الغنائم ، فإن انتصر المجاهدون فهذا إيذان بمرحلة جديدة إن شاء الله .انتهى كلامه...
ونعود للمشهد...
تكبد جيش المالكي خسائر كبيرة في هذه المعارك وغنمت دولة العراق الاسلامية غنائم كثيرة والآن ارسل المالكي مروحيات مقاتلة ومروحيات لإجلاء جنوده من المنطقة للانسحاب