بعدما اندلعت مواجهات بين الجيش الوطني اليمني وميليشيا الحوثي، السبت، أثناء محاولة مجاميع من عناصر الميليشيات التسلل باتجاه منطقة المشيريف، ووادي "اللب" شمالي محافظة البيضاء، لقي عدد من عناصر مليشيا الحوثي مصرعهم بنيران الجيش الوطني.
بالتزامن مع ذلك، استهدفت مقاتلات تحالف دعم الشرعية، تعزيزات للمليشيا الحوثية، كانت في طريقها إلى منطقة المواجهات، ما أدى إلى تدمير عدد من الآليات القتالية التابعة لها، ومصرع وجرح من كان على متنها.
من جهة أخرى، قصفت ميليشيات الحوثي الانقلابية، السبت، بقذائف الدبابات إحدى قرى مديرية القريشية في البيضاء، وسط اليمن، بعد ساعات على قيامها بنسف منزلين في القرية.
وقالت مصادر محلية إن قرية الزُّوب تعرضت لقصف عشوائي بقذائف الدبابات ما أدى إلى تعرض عدد من المنازل لأضرار جسيمة.
فيما أتت هذه الجريمة بعد 24 ساعة على إقدام الميليشيا على تفجير عددا من المنازل في قرية الزوب، في جريمة لاقت استنكارا واسعا مما تقوم به من انتهاكات بحق المواطنين.
على خُطى داعش
بدوره، دان وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، قيام ميليشيا الحوثي المدعومة من ايران بتفجير 3 من منازل المواطنين في قرية الزوب على طريقة تنظيمي القاعدة و داعش في نسف المنازل والمصالح الحكومية، مشيرا إلى أن هذه الجريمة تأكيد جديد على الاجرام وواحدية الاسلوب والطريقة والمنهج الذي تنهل منه هذه التنظيمات الإرهابية.
وأضاف الإرياني، في تغريدات على صفحته بموقع تويتر، أن قيام ميليشيا الحوثي الإرهابية بتفجير منازل المواطنين في مناطق سيطرتها يندرج ضمن سياسة خلق الرعب والرهبة في نفوس عامة الناس واخضاعهم لسطوتها والانتقام من معارضيها، وهي عادة التنظيمات الإرهابية داعش و القاعدة في سائر المناطق التي سيطرت عليها.
إلى ذلك، عبر وزير الإعلام اليمني، عن استغرابه من الصمت المطبق من قبل المبعوث الاممي مارتن غريفثس، إزاء هذه الجرائم البشعة والانتهاكات المتواصلة التي ترتكبها ميليشيا الحوثي بحق اليمنيين، والتي تمثل انتهاكا صارخا لقواعد القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي وترقى لمرتبة جرائم الحرب والجرائم المرتكبة ضد الإنسانية.