ومنذ شهرين تشهد منطقة الأهواز سلسلة حرائق وانفجارات في خطوط النفط، في المنطقة ذات الأغلبية العربية، لكن السلطات تظل تتكتم على أسباب ودوافع هذه الحوادث.
وفي يوليو الماضي، احترقت 7 سفن مخصصة للمواد النفطية والكيماويات في ميناء بوشهر جنوبي إيران.
وفي ذات الشهر اندلع حريق بمنشأة تابعة لشركة توندجويان للمواد البتروكيماوية جنوب غرب إيران.
وعكفت السلطات الإيرانية على إرجاع أسباب الحرائق والانفجارات، إلى أسباب تشغيلية، لكن الغموض يلف عدة حوادث كان من بينها انفجار ضخم هز طهران في 11 يوليو الماضي، نسبته السلطات إلى انفجار أسطوانات غاز.
ومنذ يونيو 2020 تشهد مناطق متفرقة، خاصة منطقة الأهواز، حرائق وانفجارات بمنشآت للبتروكيماويات، وفي 26 يونيو الماضي، وقع انفجار ضخم في موقع بارشين العسكرين، أعقبه انفجار آخر في موقع نطنز لتخصيب اليورانيوم.
وبالنسبة لانفجار نطنز كانت وسائل الإعلام الإيرانية قد استبعدت فرضيات الضربة الجوية أو هجمات سيبرانية كسبب للحادث في منشأة نطنز، لكن صحيفة "همشهري" اليومية وصفت الحادث في تقرير لها في 8 يوليو، بأنه "هجوم تخريبي".
وكان المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني أعلن عن تحديد سبب الحادث في نطنز، لكنه قال إنه لن يتم الإعلان عنه في الوقت الحالي "لاعتبارات أمنية".
وتتواصل سلسلة من الحوادث "الغامضة" التي تطال منشآت نووية وعسكرية شملت ما لا يقل عن 15 انفجارا وحريقا بغضون شهر.