قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، مساء الثلاثاء، إن العنف في كينوشا إرهاب محلي، وأن قوات إنفاذ القانون تبذل جهدا كبيرا للسيطرة على العنف.
وأضاف ترمب خلال مؤتمر صحفي عقده بعد وصوله إلى مدينة كينوشا، إن أكثر من 87 في المئة يريدون عملا فعالا من الشرطة.
شن ترمب في وقت سابق هجوما على المتظاهرين في يورتلاند وويسكونسن، واصفا إياهم بالفوضويين ومثيري الشغب.
وذكرت وسائل إعلام أميركية أن ترمب استقل طائرته الرئاسية متوجها إلى كينوشا في ولاية ويسكونسن.
ورفض ترمب إدانة المتهم بإطلاق النار وقتل شخصين في كينوشا بولاية ويسكونسن، مشيرًا إلى أنه تصرف دفاعًا عن النفس.
وقال ترمب عن المحتجين على مقتل جاكوب بلايك قبل زيارته لويسكونسن: "هؤلاء أناركيون (فوضويون)، محرضون، مثيرو شغب ولصوص، إنهم أناس سيئون".
وكتب ترمب على تويتر: "أتوجه إلى كينوشا، ويسكونسن، لشكر قوات إنفاذ القانون والحرس الوطني على العمل الجيد الذي قاموا به".
وأضاف: "توقف العنف منذ 6 أيام، لحظة دخول الحرس.. شكرا جزيلا".
وكانت شعبية ترمب تعرضت لهزة كبيرة خلال الأشهر القليلة الماضية، وكان من بين أهم الأسباب تعامله مع التظاهرات التي خرجت عقب مقتل المواطن الأميركي من أصل إفريقي، جورج فلويد، على يد ضابط شرطة، حيث اتهم بأنه يدعم العنصرية.
إلى ذلك، اشتعلت الاحتجاجات مجددا في مدينة بورتلاند الأميركية خلال الليل يوم الاثنين عندما اشتبك متظاهرون مع الشرطة في شوارع المدينة التي تحولت إلى محور ارتكاز لسباق انتخابات الرئاسة بعد شهور من الاشتباكات العنيفة التي وقعت بين وقت وآخر.