في بيان مشترك، أصدرته دولة الإمارات العربية وإسرائيل مساء الاثنين، بعد ساعات من صول أول وفد إسرائيلي أميركي إلى العاصمة أبوظبي، شدد الطرفان على أن السلام بينهما كان خطوة شجاعة.
كما حضّ الطرفان الفلسطينيين على العودة للتفاوض واستغلال فرص السلام، مؤكدين أن الاتفاق فرصة تاريخية لإقامة علاقة طبيعية.
بدء التعاون
وأعلن بدء تعاون في الاستثمار، والسياسة الخارجية، والطيران المدني، كاشفين أن البلدين سيبدأن مناقشة آفاق التعاون الثنائي.
كما آمل إطلاق سلسلة تغييرات إيجابية مستقبلا.
في السياق أيضاً، قدم البيان الشكر للرئيس الأميركي دونالد ترمب لدوره في هذا الإنجاز، كما أعربت الدولتان عن امتنانهما للردود الدولية الإيجابية.
"لا سلام على حساب قضية فلسطين"
يشار إلى أن ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد كان أكد أن بلاده اتخذت قرار إلغاء العمل بقانون مقاطعة إسرائيل لصالح السلام.
وأضاف أن السلام خيار استراتيجي لكن ليس على حساب قضية فلسطين.
ثم تابع في كلمة له وجهها للجالية الفلسطينية، أن الإمارات هي بلدهم الثاني، مشدداً على تمسّك بلاده بإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية.
"سلام" بـ 3 لغات
وكانت طائرة "العال" الإسرائيلية قد حطّت في وقت سابق من الاثنين، في العاصمة الإماراتية أبوظبي، ناقلة وفدا أميركيا إسرائيلياً، في أول رحلة تجارية بين البلدين، أتت في إطار الاتفاق الثلاثي المشترك الذي أعلن عنه في 13 أغسطس/أب، وخارطة الطريق نحو تدشين التعاون بين دولة الإمارات وإسرائيل.
وضمّ الوفد الذي أقلته الطائرة التي كتب عليها عبارة "سلام" بـ 3 لغات (العربية والإنجليزية والعبرية)،عدداً من ممثلي القطاعات المختلفة في إسرائيل، يرأسه كوشنير، بالإضافة إلى روبرت أوبراين مستشار الأمن القومي الأميركي، ومائير بن شبات مستشار ورئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي.