انضمت رابطة الدوري الإسباني "لا ليغا" ورئيسها خافيير تيباس إلى ما يسمى بـ"معركة ميسي وبرشلونة" يوم الأحد ووقفت إلى جانب النادي، مؤكدة أن في عقد ميسي الموثق لديها شرطاً جزائياً تبلغ قيمته 700 مليون يورو، وأنه لن يغادر الدوري الإسباني إلا عن طريق ناديه أو بدفع المبلغ كاملاً.
وقدم ليونيل ميسي، أعظم لاعبي برشلونة عبر التاريخ، الأسبوع الماضي طلباً بالرحيل من ناديه، مستنداً على بند في عقده يتيح له الخروج من النادي مجاناً قبل العام الأخير، بيد أن برشلونة رد على ميسي قائلاً بأن البند انتهى في العاشر من يونيو الماضي وليس بمقدوره الاستفادة منه حالياً، وهو ما يرفضه اللاعب الذي صمم على أن جائحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد -19" تسببت بإيقاف المسابقات حتى أغسطس 2020.
وأصدرت رابطة الدوري الإسباني بياناً يوم الأحد جاء فيه: رداً على الأخبار التي تم نشرها في الأيام الماضية، تود رابطة الدوري الإسباني توضح بعض التفاصيل المتعلقة بعقد ميسي مع برشلونة، إذ أنه ساري المفعول حالياً وبحسب المرسوم الملكي الصادر في 1985 والذي ينظم علاقة العمل الخاصة بالرياضيين المحترفين، فإن الرابطة لن تتيح للاعب ترك برشلونة إلا في حال توصل مع ناديه إلى اتفاق أو دفع مبلغ الشرط الجزائي.
وحاول ميسي التواصل مع إدارة برشلونة خلال الأيام الماضية، للخروج من النادي كلاعب حر، إلا أن الرئيس جوسيب ماريا بارتوميو رفض ذلك في أكثر من مناسبة، وأكد على أن ميسي غير قابل للبيع.
ونفذ ميسي ما هدد به، عندما قرر الغياب عن فحوصات فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" التي خضع لها اللاعبين يوم الأحد، قبل يوم واحد من بداية التدريبات استعداداً للموسم الجديد.
وشهدت علاقة ميسي (33 عاماً) توتراً واضحاً مع برشلونة منذ بداية العام الجاري، إذ هاجم المدير الرياضي السابق إيريك أبيدال بعدما تحدث الأخير عن إقالة المدرب إرنيستو فالفيردي واستبداله بكيكي سيتيين، وانتقاده لمشروع ناديه الرياضي، قبل أن يبلغ المدرب الجديد رونالد كومان صديقه المقرب لويس سواريز بعدم الاعتماد عليه للموسم المقبل.