سيكون صراع البقاء مشتعلاً حينما يصطدم الفتح بضيفه اتحاد جدة، في المواجهة التي يحتضنها ستاد مدينة الأمير عبدالله بن جلوي بالأحساء يوم الأحد، في حين يبحث فريقا أهلي جدة وضيفه الشباب عن استعادة نغمة الانتصارات حينما يلتقيان على ستاد "الجوهرة المشعة"، وفي المجمعة يأمل الوحدة في تأكيد حصوله على مركزٍ يؤهله لدوري أبطال آسيا حينما يحل ضيفاً على الفيصلي، وفي القصيم يسعى التعاون إلى تضميد جراحه حينما يستضيف الاتفاق، في ختام المرحلة 28 من دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين.
الفتح والاتحاد
وعلى ستاد مدينة الأمير عبدالله بن جلوي بالأحساء سيكون الصراع مشتعلاً على البقاء بين فريقي الفتح وضيفه اتحاد جدة حينما يلتقيان في قمة القاع.
ويعيش الفريقان فترةً جيدة بعد نتائجهما الأخيرة حيث يتطلع الفتح لمواصلة سلسلة انتصاراته خاصة أنها قد تكون المواجهة الأهم هذا الموسم والتي ستحدد بشكل كبير موقعه.
وقدّم الفتح أداءً مميزاً في آخر 3 مباريات حينما نجح بجمع 7 نقاط بعد فوزه على أبها والحزم وتعادله أمام الاتفاق ليرفع رصيده إلى 29 نقطة متقدماً إلى المركز 12.
وفي المقابل يأمل الاتحاد إلى تحقيق فوزٍ سيبعده عن شبح الهبوط الذي يحاصره منذ بداية الموسم بشكل كبير وهو ما يجعله يدخل اللقاء بقوةٍ كبيرة لاسيما وأنها تعتبر مباراة الموسم للفريقين.
وبدأ الاتحاد يتلمس طريق العودة رغم البداية المتعثرة له بعد استئناف الدوري حينما خسر من أمام أبها وغريمه التقليدي الأهلي، إلا أنه نجح بالعودة في مبارياته الثلاث الأخيرة بتحقيقه انتصارين أمام الاتفاق والفيحاء وتعادله أمام الفيصلي ليرفع رصيده إلى 30 نقطة متقدماً إلى المركز 11.
أهلي جدة والشباب
وعلى ستاد مدينة الملك عبدالله "الجوهرة المشعة" يبحث أهلي جدة عن استعادة توازنه حينما يستضيف الشباب المتعثر.
ويأمل الأهلي في تعويض خسارته في المرحلة الماضية أمام مضيفه ضمك وتأكيد حصوله على مركزٍ آسيوي إذ يحتل المركز الثالث برصيد 46 نقطة وبفارق 4 نقاط عن الفيصلي والرائد صاحبي المركزين الخامس والسادس.
وفي المقابل يبحث الشباب عن إبقاء آماله في الحصول على مركزٍ آسيوي حتى وإن كانت المهمة صعبة للغاية لوجود 4 فرق تتنافس على المقعدين.
وتوقفت انتصارات الشباب في المراحل الثلاث الماضية بعد تعادله أمام الفيحاء وأبها وخسارته أمام الرائد ليبقى في المركز الثامن برصيد 39 نقطة.
الفيصلي والوحدة
وعلى ستاد مدينة المجمعة يسعى الوحدة لتثبيت أقدامه في المركز الرابع حينما يحل ضيفاً أمام الفيصلي أحد منافسيه على البطاقة الآسيوية.
ونجح الوحدة في استعادة توازنه بقيادة مدربه الجديد عيسى المحياني والذي استطاع قيادة فريقه إلى تحقيق انتصارين مهمين على العدالة والتعاون ليرفع رصيده إلى 46 نقطة ليبقى في المركز الرابع.
وفي المقابل يدخل الفيصلي المباراة وهو يعلم أن هذه المباراة قد تكون الفرصة الأخيرة للفريق إذا ما أراد إبقاء حظوظه قائمة في الحصول على المركز الرابع المؤهل لدوري أبطال آسيا.
وفقد الفيصلي نغمة الانتصارات في المرحلتين السابقتين بتعادله أمام اتحاد جدة وخسارته أمام الهلال ليبقى في المركز الخامس برصيد 42 نقطة وبفارق 4 نقاط عن الوحدة.
التعاون والاتفاق
وعلى ستاد مدينة الملك عبدالله بالقصيم يبحث التعاون عن تضميد جراحه والابتعاد عن مناطق الخطر حينما يستضيف الاتفاق.
ويعيش التعاون وضعاً فنياً حرجاً بعد الخسائر الأخيرة التي تلقاها الفريق منذ استئناف الدوري بعد التوقف الطويل بسبب جائحة كورونا.
ولم يحصل التعاون على أي نقطة منذ عودة الدوري حيث تلقى 5 خسائر متتالية وضعته في موقف صعب إذ أصبح قريباً من مناطق الخطر.
ويعلم التعاونيون أن الفوز ولا غيره سيضمن ابتعاد الفريق عن مناطق الهبوط بشكل كبير حيث يحتل المركز العاشر برصيد 32 نقطة وبفارق 4 نقاط عن ضمك صاحب المركز 14.
وفي المقابل يسعى الاتفاق لإبقاء بصيص الأمل في حصول الفريق على أحد المراكز المؤهلة إلى دوري أبطال آسيا الموسم المقبل.
ونجح الاتفاق في استعادة توازنه في المرحلة السابقة حينما اكتسح ضيفه الرائد 4-صفر ليرفع رصيده إلى 39 نقطة ليبقى في المركز السابع.