الأمم المتحدة 08 محرم 1442 هـ الموافق 27 أغسطس 2020 م واس أكدت المديرة التنفيذية لليونيسف هنريتا فور، أن التعلّم عن بعد، ليس خياراً مطروحاً بالنسبة لما لا يقل عن 463 مليون طفل أغلقت مدارسهم بسبب كوفيد-19، مشيرةً إلى أن اليونيسف أطلقت تقريراً جديداً يحدّد قيود التعلم عن بعد، ويكشف عن التفاوتات العميقة في الحصول عليه. وقالت فور في بيان صحفي اليوم: إن العدد الهائل من الأطفال الذين تعطل تعليمهم تماماً لشهور متتالية، يمثّل حالة طوارئ تعليمية عالمية. وكشفت التقرير الذي أطلقته المنظمة، عن تأثر نحو 1.5 مليار تلميذ بإغلاق المدارس، في ذروة عمليات الإغلاق بسبب جائحة كوفيد-19. ووجد التقرير – الذي يستند إلى تحليل تمثيلي حول توافر أدوات التعلم عن بُعد للأطفال في المنزل من مرحلة ما قبل الابتدائي إلى مرحلة الثانوية – أنه حتى عندما يكون لدى الأطفال الأدوات المطلوبة، فقد لا يتمكنون من التعلم عن بُعد بسبب العوامل المتنافسة في المنزل. وقد تشمل تلك العوامل، بحسب اليونيسف، الضغط للقيام بالأعمال المنزلية، والإجبار على العمل، وبيئة التعلّم السيئة، ونقص الدعم في استخدام المناهج عبر الإنترنت أو عبر وسائل البث الأخرى. واستخدم التقرير بيانات من 100 دولة، تضمنت الوصول إلى التلفزيون والراديو والإنترنت، وتوافر المناهج الدراسية المقدمة عبر هذه المنصات أثناء إغلاق المدارس. وحثت اليونيسف الحكومات على إعطاء الأولوية لإعادة فتح المدارس بشكل آمن عندما تبدأ في تخفيف قيود الإغلاق، إلى جانب الاستثمار العاجل لسد الفجوة الرقمية. // انتهى //20:57ت م 0206