أعلن المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، بهروز كمالوندي، اليوم الأحد، أن الانفجار الذي وقع في منشأة نطنز كان ناتجا عن عمليات تخريبية.
وقال كمالوندي في مقابلة مع إحدى وسائل الإعلام الإيرانية، إنه تم تجهيز صالونين جديدين وفي منطقتين مختلفتين لإكمال العمل في نطنز.
وأوضح كمالوندي أن ذخائر إيران من اليورانيوم المخصب أكثر بكثير من 3 أطنان، مشيرا إلى أنها ستقوم بتصدير الفائض من المياه الثقيلة، فضلا عن النسبة المسموح لها بتخزينها في الداخل وهي 130 طنا.
المبنى المنكوب
يأتي ذلك فيما أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الجمعة في بيان، أن إيران أبلغتها بوقوع حريق في منشأة نطنز النووية.
وأضاف البيان أن إيران أكدت للوكالة الدولية عدم وجود مواد نووية في المبنى المنكوب، مضيفةً أن الحريق لم يؤد إلى إصابات أو أي تلوث إشعاعي.
وأكدت الوكالة بدورها "عدم وجود مواد نووية في المبنى الذي شب فيه الحريق".
وشددت الوكالة على أن "حادث منشأة نطنز النووية لا يوقف اتفاق الضمانات وعمليات التفتيش" التي تقوم بها للمواقع النووية الإيرانية، بموجب الاتفاق المبرم عام 2015.
وأكد البيان أن "مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية يعرفون جيداً منشأة نطنز النووية".