نفى المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد الركن عبده مجلي، في مقابلة مع "العربية" ادعاءات ميليشيا الحوثي الانقلابية بشأن سيطرتها على 1000 كيلو متر مربع في عملية عسكرية أطلقتها في مديرية ولد ربيع ومحيطها التابع لمحافظة البيضاء.
وكان الناطق الرسمي باسم الحكومة اليمنية راجح بادي نفى مزاعم ميليشيا الحوثي عن تحقيق انتصارات في محافظة البيضاء، وأكد أن الجيش الوطني وبدعم من التحالف ماض في التصدي للميليشيات الحوثية، وكافة التنظيمات الإرهابية، وهزيمة كل مخططات تحويل اليمن إلى منصة لتهديد السلام الإقليمي، وأمن جيرانه.
وسخر بادي، بحسب ما نقلت عنه "سبأ نت"، من أكاذيب الميليشيا الانقلابية وزعمها تحقيق انتصارات بمحافظة البيضاء.
وقال: "إن بيان ما يسمى الناطق الرسمي للمليشيات الذي زعم فيه تحقيق انتصارات بمديرية ولد ربيع والمناطق المجاورة لها بالبيضاء، امتداد لأكاذيب المليشيات الانقلابية التي تمارس التضييق على الشعب اليمني في مناطق سيطرتها في لقمة عيشهم وغذائهم، وتسعى لإلهائهم عن الكوارث والمآسي التي تسببت بها خلال ستة أعوام من الانقلاب.
وأوضح أن المليشيات تسعى عبر اختلاق انتصارات مزيفة ووهمية إلى رفع معنويات أنصارها بعد الضربات التي تلقتها مؤخرا في جبهات مأرب، والجوف، ونهم.
وأشار إلى وجود تنسيق متكامل بين مليشيا الحوثي والتنظيمات الإرهابية وخاصة القاعدة وداعش؛ كاشفا عن إطلاق الميليشيات عددا من القيادات والعناصر الإرهابية من سجونها خلال المرحلة الماضية؛ مؤكدا أنه سيتم الكشف عن كافة التفاصيل المتعلقة بهذا الموضوع قريبا.
ولفت إلى أن هذا التنسيق بدأ قبل سنوات، وازدادت وتيرته في الآونة الأخيرة، بعد تضييق الخناق على التنظيمات الإرهابية، وملاحقتها ومقتل العديد من قياداتها، مشيرا إلى أن مليشيا الحوثي تسعى من خلال التحالف مع هذه التنظيمات لإلحاق الأذى باليمن وجيرانه بعد فشلها في تحقيق أي نتائج من الهجمات التي تشنها عبر المسيرات المفخخة والصواريخ البالستية على مدينة مأرب وكذلك على مدن وأهداف مدنيه داخل أراضي السعودية.