وقال لوكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية، اليوم الثلاثاء، إنه يبدي استغرابه لما يتردد عن تحويل مدينة مصراتة الليبية إلى قاعدة عسكرية تركية عقب زيارة وزيري الدفاع التركي والقطري إلى طرابلس، وما تم تداوله بوسائل الإعلام عن مشروعات لتحويل مدينة مصراتة ذات الدور المهم في ليبيا إلى قاعدة عسكرية تركية، مشيرا إلى أن أي قرار في هذا الصدد يعد خروجا عن المنطق الذي بني عليه اتفاق "الصخيرات" والولاية المنبثقة عنه وعلى قرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
الاجتماع التركي القطري مع حكومة الوفاق، قرر أيضا دمج هؤلاء المرتزقة ضمن قوات حكومة الوفاق بإشراف تركي.
هؤلاء المرتزقة السوريون والصوماليون والتونسيون، ستسند لهم، وفق مصادر "العربية"، مهام من بينها تأمين وحماية مقرات حكومية تابعة للوفاق أمام سطوة الميليشيات في العاصمة طرابلس.