وقالت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان ( المحكمة الدولية.. وجرائم إيران ) : المشهد الداخلي في لبنان بات أسيرا لمعاناة سببها تلك الذراع الإيرانية المدعوة ميليشيات حزب الله والتي تتلقى الأوامر والدعم من النظام في طهران للمضي في ارتكاب المزيد من الجرائم تحقيقا لأجندات إيران الخبيثة في المنطقة. وتابعت : يأتي ما ورد في، جلسة النطق بالحكم في قضية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري في المحكمة الخاصة بلبنان في لاهاي. وواصلت : وتحديدا ما ذكره القاضي دايفيد راي، رئيس هيئة المحكمة، من أن اغتيال الحريري نفذ لأسباب سياسية، ويحاكم في الـقضية غيابيا 4 أشخاص ينتمون إلـى ميليشيات حزب الله. فهذه المعطيات تنسجم مع ذات الإطار المرتبط بالجرائم التي ترتكبها ميليشيات حزب الله الإرهابية تنفيذا لأوامر الـنظام في طهران، مهما كانت بشاعة الجرم ومهما بلغت آثاره السلبية على الوضع اللبناني إجمالا بكافة جوانبه سياسيا واجتماعيا واقتصاديا وحتى إنسانيا، فهذه العصابة رغم تمركزها في لبنان إلا أنها مجرد يد إيرانية خبيثة شأنها أن تضمن مضي إيران في زعزعة أمن واستقرار لبنان، وهو ما يعتبر وجها آخر من سلوكها ومساعيها الإرهابية التي تهدف إلى زعزعة أمن واستقرار المنطقة، كما يستشف من ذلك الحدث أن المجتمع الدولي يدرك أن كل جريمة وكارثة مرت بلبنان تقف خلفها تلك العصابة وقائدها حسن نصرالله، كما أن كل الجرائم والسلوك اللامسؤول والذي يجلب المزيد من التهديدات للمنطقة في اليمن وغيرها من البلاد العربية الـتي تتواجد علـى أراضيها تلـك الأذرع الإيرانية، هي جرائم بات العالم يدرك أن من يقف وراءها دولة تتخذ من الإرهاب عنوانا لسياستها وأسلوبا في تحقيق غاياتها وأطماعها، وأنه لم يعد هنالك الكثير من الخيارات في التعامل مع نظام طهران بل بات من الـضرورة أن يكون هناك موقف دولـي موحد وحازم لـردع هـذه الممارسات الإرهابية الإيرانية التي يمتد خطرها إقليميا ودوليا. // يتبع // 06:02ت م 0005