أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب السبت أنّه "على الأرجح لن" يشارك في قمة طارئة حول إيران اقترح عقدها نظيره الروسي فلاديمير بوتين.
وقال ترامب خلال مؤتمر صحافي في منتجع الغولف الذي يملكه في بيدمينشتر بولاية نيوجيرسي "على الأرجح كلا، أعتقد أننا سننتظر إلى ما بعد الانتخابات".
وفي سياق متّصل وعد ترامب بالردّ على رفض مجلس الأمن الدولي تمديد حظر السلاح المفروض على إيران، مؤكّداً أنّ الولايات المتّحدة ستلجأ إلى آلية "سناب باك" المثيرة للجدل والتي تتيح إعادة فرض كل العقوبات الأممية على إيران بدعوى أنّها انتهكت التعهّدات المنصوص عليها في الاتفاق النووي.
وقال ترامب "سنلجأ إلى السناب باك"، الآلية التي يمكن لأي دولة طرف في الاتفاق النووي المبرم مع إيران في 2015 أن تلجأ إليها لإعادة فرض العقوبات على إيران.
وأشار ترمب إلى أنه سيلجأ لإجراءات لإعادة تفعيل العقوبات على إيران، وتابع: سنقوم بإجراءات للرد على ما حصل أمس في مجلس الأمن.
قمة سباعية
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اقترح عقد قمة سباعية عبر الإنترنت للدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، إضافةً إلى ألمانيا وإيران، لتحديد خطوات تهدف لتجنب مواجهة حول حظر الأسلحة على إيران. وأعلنت فرنسا تأييدها لهذا المقترح.
وفي بيان أصدره الكرملين، كشف بوتين الجمعة أن المناقشات تزداد توتراً حول إيران في مجلس الأمن الدولي الذي رفض لاحقا مقترحا أميركيا لتمديد حظر للسلاح على طهران.
وقال بوتين: "الموقف يتصاعد. يتم تقديم اتهامات لا أساس لها ضد إيران"، مضيفاً أن روسيا ما زالت ملتزمة تماماً بالاتفاق النووي.
"العودة التلقائية للعقوبات"
وبعد رفض مجلس الأمن لمشروع قرار أميركي يسمح بالتمديد إلى أجل غير محدد لحظر الأسلحة المفروض دوليا على طهران، انتقلت الولايات المتحدة إلى "الخطة ب".
وهي ما تعرف بمبدأ "سناب باك" أو آلية "العودة التلقائية للعقوبات"، المنصوص عليها في القرار 2231.
إذ تتيح هذه الآلية لأي من الدول الموقعة على الاتفاق النووي تقديم شكوى للأمم المتحدة في حال أخلت إيران بأي بند من بنود الاتفاق.