وقال بيان الخارجية الأميركية، إن قرار ليتوانيا، الذي تبع قرارا مماثلا لألمانيا في 30 أبريل الماضي، لا يفرق بين ذراعي حزب الله السياسي والعسكري.
وحثت الخارجية الأميركية بقية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي للوقوف في مواجهة المنظمة الإرهابية، على المستويين المحلي والأوروبي، بغرض وقف تمويل حزب الله ومن ثم وقف أنشطته على أراضيهم.
وأشار البيان إلى أن هجمات ميليشيات حزب الله، المدعوم من إيران، على الأراضي الأميركية وأوروبا والشرق الأوسط، قد خلفت مئات القتلى وتسببت بحالة من البؤس لآلاف آخرين.
وقال وزير الخارجية ليناس لينكيفيسيوس: "بعد تلقي معلومات قيمة من شركائنا الأجانب، يمكننا أن نفترض أن حزب الله يعمل وفقا لمبادئ التنظيم الإرهابي".
وأضاف لينكيفيسيوس، بدون الخوض في تفاصيل، أن بعض الأشخاص في التنظيم المدعوم من إيران يشكلون أيضا تهديدا للأمن القومي لليتوانيا.
وتصنف الولايات المتحدة الأميركية إلى جانب بريطانيا وألمانيا وجامعة الدول العربية ودول بالخليج العربي حزب الله تنظيما إرهابيا. كما صنف الاتحاد الأوروبي الجناح العسكري للحزب على أنه إرهابي فقط، وذلك في أعقاب هجوم على حافلة سياحية ببلغاريا عام 2012.