توالت ردود الفعل العربية على الاتفاق بين الامارات وإسرائيل برعاية أميركية، حيث رحبت مملكة البحرين بالاتفاق الإماراتي الإسرائيلي الذي يوقف ضمّ أراضٍ فلسطينية لإسرائيل.
واعتبرت المنامة أن "الاتفاق الإماراتي الإسرائيلي يعزز من فرص التوصل للسلام". وقالت البحرين: "نتطلع لمزيد من الجهد للتوصل لحل عادل وشامل للفلسطينيين".
من جهته، أكد الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، اليوم الخميس، أنه تابع "باهتمام وتقدير بالغ" البيان المشترك الثلاثي بين الإمارات وإسرائيل والولايات المتحدة.
كما أجرى السيسى اتصالاً هاتفياً بالشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبى، أعرب خلاله عن"التهنئة لخطوة السلام التاريخية التي قامت بها دولة الإمارات والتي من شأنها أن تدفع جهود عملية السلام وتفتح آفاق الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، مشيدا بما تم بموجب الاتفاق من إيقاف قرار إسرائيل بضم للأراضي الفلسطينية"، حسب بيان الرئاسة المصرية.
الاتفاق رهن بإجراءات تل أبيب
الأردن وردا على الاتفاق الثلاثي، أعلن أن "على إسرائيل أن تختار بين السلام أو الصراع"، مؤكدة دعمها "أي جهد حقيقي في الوصول إلى سلام عادل وشامل". واعتبر الأردن أن "انعكاس الاتفاق الإماراتي الإسرائيلي على السلام رهن بإجراءات تل أبيب".
ولفت إلى أن "قرار تجميد الضم يجب أن تتبعه إسرائيل بوقف كل الإجراءات غير الشرعية"، مؤكدات دعمه "أي جهد حقيقي في الوصول إلى سلام عادل وشامل"
دوليا، اعتبر رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، في تغريدة على حسابه في "تويتر" أن "قرار الإمارات وإسرائيل بتطبيع العلاقات نبأ جيد للغاية. كنت آمل بشدة ألا يتم المضي قدماً في ضم الضفة الغربية، وموافقة اليوم على تعليق هذه الخطط هي خطوة مرحب بها نحو شرق أوسط أكثر سلاماً".
من جهته، كتب وزير الخارجية البريطاني، دومينيك راب، على "تويتر": "اتفاق اليوم بين إسرائيل والإمارات هو دفعة ضرورية للسلام. نرحب بتعليق خطط الضم. حان الوقت لإجراء محادثات مباشرة بين الفلسطينيين وإسرائيل فهي السبيل الوحيد لسلام دائم".
أما الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش فعبّر عن الأمل بأن يساهم الاتفاق بين إسرائيل والإمارات في تحقيق حل الدولتين بما يتفق مع قرارات الأمم المتحدة والقانونِ الدولي.
فرنسا ترحب
ورحبت فرنسا بالاتفاق الإماراتي الإسرائيلي، واعتبرت الخارجية الفرنسية أن "تجميد إسرائيل لضم أجزاء من الضفة خطوة إيجابية يجب أن تكون نهائية". وأضافت أن "الاتفاق الإماراتي الإسرائيلي يتيح استئناف المفاوضات وصولا لحل الدولتين".
في سياق متصل، رحب وزير الخارجية اليوناني، نيكوس دندياس، بـ"الاتفاق التاريخي" بين الإمارات وإسرائيل.
وكان ولي عهد أبوظبي الأمير محمد بن زايد قد أعلن، الخميس، أن بلاده اتفقت مع إسرائيل على "وضع خارطة طريق نحو تدشين التعاون المشترك، وصولاً إلى علاقات ثنائية".
وأضاف في تغريدة على حسابه على "تويتر" أنه اتفق خلال اتصال هاتفي اليوم مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب ورئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، على "وقف ضم إسرائيل للأراضي الفلسطينية"، وهو ما كان قد أكده بيان مشترك صدر عن الأطراف الثلاثة.