وكشفت الوزارة أن تدريبات فرنسية يونانية مشتركة بدأت الليلة الماضية في البحر المتوسط.
كما أشارت إلى أن حاملة المروحيات "تونير" التي توجهت لمساعدة اللبنانيين ستكون جزءاً من التعزيزات العسكرية الفرنسية في شرق المتوسط.
من جهته، شكر رئيس الوزراء اليوناني، كيرياكوس ميتسوتاكيس، فرنسا بحرارة اليوم على تعهدها بتعزيز وجودها العسكري في شرق البحر المتوسط، حيث تتعقب السفن الحربية اليونانية والتركية بعضها البعض عن قرب على خلفية محاولة تركية للتنقيب عن الطاقة في المياه التي تؤكد أثينا أنها ملك لها.
ويأتي التوتر المتصاعد في أعقاب تحرك تركيا يوم الاثنين بإرسال سفينة أبحاث زلزالية، ترافقها سفن حربية، إلى المياه بين جزيرة كريت اليونانية وقبرص للتنقيب عن احتياطيات الغاز والنفط البحرية المحتملة، بعد اكتشافات مماثلة في أجزاء أخرى من المنطقة.