فقد أكدت السلطات 4 حالات إصابة بالفيروس في أسرة واحدة في أوكلاند من مصدر غير معروف، فيما تنتظر نتائج الاختبار لأربعة أشخاص آخرين يشتبه في إصابتهم بالعدوى، اثنان من زملاء العمل واثنان من أقرباء المصابين.
أول انتقال محلي
وتعد حالات الإصابة هذا الأسبوع أول انتقال محلي معروف للفيروس في نيوزيلندا خلال 102 يوم.
بدورها، قالت رئيسة الوزراء، جاسيندا أرديرن، إنه تم الاتصال بأكثر من 200 شخص على صلة بالمصابين في هذه الأسرة، الأربعاء، مضيفة: "خطتنا للاختبارات الجماعية والتعقب السريع للمخالطين، وبالطبع، قيودنا لوقف سلسلة انتقال العدوى كانت في أعلى معدلاتها في أوكلاند اليوم".
في السياق، أفاد المدير العام للصحة، أشلي بلومفيلد، بأن أحد الأشخاص الذين ثبتت إصابتهم بالفيروس يعمل في منشأة أميركولد لتخزين الأطعمة الباردة في أوكلاند، والتي شملتها عملية المسح للتحقق مما إذا كان مصدرا محتملا للعدوى أم لا.
وقال "نعلم من الدراسات في الخارج أنه في الواقع يمكن للفيروس أن يعيش في بعض البيئات الباردة لبعض الوقت".
مفاجأة غير سارة.. ماذا عن الانتخابات؟
وجاءت إصابة هذه المجموعة بمثابة مفاجأة غير سارة للكثيرين، مثيرة تساؤلات حول ما إذا كانت الانتخابات العامة في البلاد ستجرى كما هو مخطط لها الشهر المقبل أم لا، إلى أن أعلنت رئيسة الوزراء النيوزيلندية، جاسيندا أرديرن، الأربعاء، خطوة رئيسية.
وقالت أرديرن إنها ستعلق حل البرلمان، الذي كان من المقرر أن يفسح المجال لإجراء انتخابات محددة سلفا في 19 سبتمبر/أيلول، حتى يوم الاثنين.
وأضافت أنه لم يتم اتخاذ أي قرار بعد بشأن تأجيل الاقتراع الفعلي، منوهة في مؤتمر صحافي تلفزيوني: "من السابق لأوانه اتخاذ قرارات، لكن هناك بعض المرونة في تأجيل موعد الانتخابات إذا لزم الأمر".
يشار إلى أن أوكلاند كانت قد تحولت إلى قيود المستوى الثالث في منتصف نهار الأربعاء، مما يتطلب من الناس عدم الخروج من المنزل إلا للضرورة.
فيما أعيد فرض قيود المستوى الثاني الأكثر مرونة على بقية البلاد، وستبقى القيود في البداية سارية حتى يوم الجمعة.