أكد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، نايف الحجرف، موقف مجلس التعاون الثابت بشأن دعم إنهاء الأزمة اليمنية من خلال الحل السياسي، وفق المرجعيات المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرار مجلس الأمن 2216، ودعم اتفاق الرياض، مشدداً على ضرورة بذل الجهد والإسراع بتمكين فريق الخبراء بمعاينة ناقلة النفط صافر.
جاء ذلك خلال استقبال الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، بمكتبه بمقر الأمانة العامة بمدينة الرياض، اليوم الثلاثاء، مارتن غريفثس مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، لبحث آخر التطورات التي يشهدها اليمن.
وعبر الأمين العام لمجلس التعاون عن ترحيبه بالخطوات التي اتخذت لتنفيذ اتفاق الرياض وتشكيل حكومة جديدة لتحقيق تطلعات الشعب اليمني، كما عبر عن تقديره لجهود مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لإنهاء الأزمة اليمنية من خلال الحل السياسي، وفق المرجعيات الثلاث.
وشدد على ضرورة بذل الجهد والإسراع بتمكين فريق الخبراء بمعاينة ناقلة النفط (صافر) لتفادي الكارثة التي قد تقع ولتفادي انعكاساتها البيئة الخطيرة والاقتصادية الكبيرة.
كما استعرض الحجرف جهود مجلس التعاون المبذولة لدعم الجمهورية اليمنية في كافة المجالات السياسية والتنموية والإغاثية.
فيما أعرب غريفثس، عن تقديره البالغ للجهود التي تبذلها الأمانة العامة لدعم جهود الأمم المتحدة مما يؤكد حرص مجلس التعاون على التوصل إلى الحل السياسي المنشود.