دافع السويسري جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) عن نفسه أمام الدول الأعضاء في الهيئة الحاكمة للعبة الشعبية الأولى في العالم، بعد أن أسفرت الاجتماعات مع المدعي العام السويسري عن تحقيق جنائي ضده.
وفي خطاب إلى 211 عضوا في فيفا، اطلعت عليه وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) نفى إنفانتينو بشدة ارتكاب أي خطأ، لكنه قال: ينبغي علينا أيضا أن نعترف بأن هذا التطور قد تسبب بالفعل في ضرر كبير لفيفا كمنظمة ولي بصفتي رئيسها.
قام المدعون السويسريون مؤخرا بفتح تحقيق مع إنفانتينو، على خلفية الاجتماعات التي عقدها مع المدعي العام السويسري مايكل لاوبر.
وذكرت هيئة الرقابة القضائية السويسرية أن الاتهامات الموجهة إلى إنفانتينو تشمل إساءة استخدام الوظيفة العامة، وانتهاك السرية الرسمية، ومساعدة المخالفين، والتحريض على هذه الأعمال، في المقابل، ينفي إنفانتينو تلك الاتهامات، مشددا على أنه سيكون هناك تعاون مع السلطات.
وكتب رئيس فيفا في خطابه : من الواضح أيضا أنه لم يحدث شيء غير قانوني أو كان من الممكن أن يحدث ذلك خلال هذه الاجتماعات. التفكير في الأمر سخيف.
وتحدث إنفانتينو عن الاتهامات الموجهة إليه، قائلا : تم تقديم بعض الشكاوى المجهولة ضدي في كانتون برن.
وتابع : لا نعرف مضمون تلك الشكاوى المجهولة، لا يسعنا إلا التكهن بشأن سبب تقديمها ومن يقف وراءها. نأمل أن تظهر الحقائق يوما ما.