من جهته، قال مارك ميدوز كبير موظفي البيت الأبيض الأربعاء إن الحكومة الأميركية لم تستبعد تماماً أن يكون الانفجار الدموي الذي وقع في العاصمة اللبنانية بيروت نتيجة هجوم.
وأضاف أن الإدارة الأميركية ما زالت تجمع معلومات بشأن الانفجار الذي قالت الحكومة اللبنانية إنه وقع بسبب التخزين غير الآمن لمواد كيماوية خطيرة.
وقال ميدوز في مقابلة مع محطة "سي. إن. إن" التلفزيونية رداً على سؤال عن تصريحات أدلى بها ترمب مساء الثلاثاء مفادها بأن الانفجار كان نتيجة قنبلة على الأرجح: "نأمل أن يكون مجرد حادث مأساوي وليس ًعملا إرهابيا، لكننا ما زلنا ننظر في كل المعلومات في هذا الشأن".
وهز الانفجار مرفأ بيروت عصر الثلاثاء مخلفاً عشرات الجرحى وآلاف القتلى والمفقودين. وتشير الرواية الرسمية إلى انفجار 2700 طن من نترات الأمونيوم التي كانت مخزنة من سنوات في المرفأ بعد مصادرتها من شاحنة تعطلت قبالة بيروت. إلا أن روايات أخرة تشير إلى انفجار مخزن أسلحة لحزب الله في المرفأ.