وقالت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان ( كلمة الملك.. ومسيرة الوطن ) : يرتبط التحدي الأكبر في كل عام يمن الله به على هذه البلاد المباركة بشرف خدمة الحرمين الشريفين وضيوف الـرحمن، الـذين يعودون لـتأدية شعيرة الحج بأعداد الحجاج الـتي ترتفع عاما بعد عام، ليرتفع معها حجم الـتجهيزات والخطط والجهود والتضحيات المبذولة لضمان راحتهم وتأديتهم كافة المناسك بيسر وأمان، ولكن في حج هـذا العام 1441 هـ والذي يشهد انخفاضا في أعداد المؤدين لشعيرة الحج بسبب الإجراءات الاحترازية للوقاية من جائحة كورونا المستجد (كوفيد 19 -) ولكن جهود وتضحيات المملكة العربية السعودية تضاعفت أكثر من أي وقت مضى، في سبيل ضمان تطبيق كافة التدابير والبروتوكولات الوقائية خلال جميع مراحل رحلة الحجاج منذ اليوم الأول ولحين إتمام كافة المناسك بصحة وسلامة. وواصلت : حين نمعن في كلمات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله- للمواطنين والمقيمين وحجاج بيت الله الحرام وعموم المسلمين في كل مكان، بمناسبة عيد الأضحى المبارك، والتي تشرف بإلقائها وزير الإعلام المكلف الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، والـتي قال فيها - أيده الله- بأنه لا يخفى عليكم ما يمر به العالم من ظروف استثنائية عصيبة، حيث أصابت هذه الجائحة العالم كله، ونحن جزء منه، لحين قوله - حفظه الله-، ولقد أظهرت هذه الجائحة بجلاء أن أبناء وبنات هـذا الـوطن الغالي، والمقيمين على أرضه الكريمة، على قدر رفيع من الثبات والإصرار في مواجهة النوازل، بإيمانهم بالله، ثم بإرادتهم القوية، وتعاونهم المشرف مع الأجهزة المعنية، مما أسهم في تخفيف آثار هـذه الجائحة على وطننا قدر الإمكان، باتباع التعليمات الاحترازية والوقائية، بغية سلامة الإنسان، فلكم جميعا الشكر الجزيل والدعاء الصادق، على صبركم وتفانيكم وتعاونكم وإخلاصكم لوطنكم. وأضافت : وتأكيده - أيده الله- بأن إقامة شعيرة الحج في ظل هذا الـوباء، وإن اقتضت تقليص أعداد حجاج بيت الله الحرام، إلا أنها أوجبت علـى الأجهزة الرسمية المختلفة جهودا مضاعفة، بالإضافة إلـى واجب كل عام بالإشراف والاطمئنان المباشر علـى سير الحج وسلامة الحجاج وراحتهم، وهو العمل على تطبيق أقصى الاشتراطات الـصحية لـلـتعامل مع جائحة كورونا ومنها الحرص على التباعد الاجتماعي، وأدعو الله مخلصا أن يجزي خيرا كل من ساهم في مجهودات الحج، وخدمة الحجاج. // انتهى //06:03ت م 0006