وصرح بومبيو قائلا "هذه فرص لا تتكرر كثيرا كلنا نعلم تاريخ السودان الأحداث المأساوية التي جرت هناك.. توجد فرصة ليس فقط لبدء بناء ديموقراطية، بل يحتمل أن تؤدي أيضا إلى بروز فرص إقليمية كما أظن أن رفع تصنيف الدولة الراعية للإرهاب عن السودان وإن استطعنا مساعدة ضحايا تلك المأساتين سيكون أمرا جيدا للسياسة الخارجية الأميركية."
وأشار بومبيو أكثر من مرة إلى أن وزارة الخارجية تأمل في إزالة التصنيف الذي يعيق بشدة الاستثمارات في السودان، لكن برزت خلافات بين البلدين على خلفية حزمة تعويض عن تفجير السفارتين الأميركيتين عام 1998.
وقال بومبيو للجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ إن الكونغرس سيتسلم مشروع قانون حول الموضوع "قريبا جدا".
يذكر أن الرئيس السوداني المعزول عمر البشير كان قد استقبل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن في البلاد التي اتهمت بدعم متطرفين فجروا السفارتين الأميركيتين في كينيا وتنزانيا، ما أدى إلى مقتل 224 شخصا وجرح نحو 5 آلاف آخرين.
ووافقت الحكومة السودانية الجديدة على دفع حزمة تعويض للمتضررين من التفجيرين، لكن برزت خلافات حول تقديم تعويضات للأميركيين أعلى من تعويضات الأفارقة الذين يمثلون أغلب الضحايا.