وأضاف: "أشعر بأنني لا أريد التأجيل. أريد أن تجرى الانتخابات في موعدها. ولكن، لا أريد أن نضطر للانتظار لثلاثة أشهر لنفاجأ بعدها بأن بطاقات الاقتراع قد اختفت وبأن الانتخابات لا تعني أي شيء. هذا هو ما أتوقع حدوثه. هذا ما يقوله المنطق، والجميع يعلم الأمر".
وقال: "لا.. هل أريد أن أرى تغييراً في موعد الانتخابات الرئاسية؟ لا.. لكن لا أريد أن أرى انتخابات مزورة. الانتخابات القادمة ستكون الأكثر تزويراً في التاريخ إن حدث هذا".
وقد أثار الرئيس ترمب علامات استفهام وأشعل وسائل التواصل الاجتماعي بتعليقات بين مؤيد ومعارض حول تغريدة قال فيها إنه من الأفضل تأجيل الانتخابات الرئاسية حتى يتمكن الأميركيون من التصويت بأمان في ظل جائحة الكورونا التي أدت إلى إصابة 4 ملايين أميركي حتى الآن.
وأشاد الرئيس بتصويت الغائبين، لكن أدان التصويت عبر البريد والذي يراه عملية مفتوحة للتلاعب.
الديمقراطيون رفضوا بشدة اقتراح الرئيس واتهموه بزرع بذور الشك في النتائج حال فوز خصمه الديمقراطي. أمر قد يفتح الباب إلى مقايضات قانونية تعوق إعلان الفائز كما حدث عام 2000 بين جورج بوش وآل غور.
والرئيس يقول إن إجراء الانتخابات بعد حوالي 4 أشهر سيكون أمراً مخجلا، لهذا من الأفضل تأجيلها حتي يصوت الأميركيون بشكل آمن ومحكم.