وقال بومبيو إن "إيران مسؤولة عن الدمار في الشرق الأوسط"، وتعهد بالعمل على "تمديد حظر السلاح المفروض على إيران".
وحول تدهور العلاقات مع الصين بعد تبادل غلق قنصليتين وإعلان بومبيو مؤخرا إنهاء الوضع الخاصة الذي كانت تحظى به هونغ كونغ في التجارة، شدد بومبيو على أن الصين تمثل تهديدا، متناولا الجهود الدبلوماسية التي تبذلها واشنطن مع عدد من الدول لكبح المخاطر.
وأكد وزير الخارجية الأميركية أن "الصين ارتكبت انتهاكات في هونغ كونغ"، مشيرا إلى أن "بكين تستخدم شبكة الجيل الخامس للتجسس".
وذكر ترمب أنه تناول مع نظيره الروسي سيرغي لافروف كل ما أثير عن تخصيص مكافأت لقتل جنود أميركيين في أفغانستان، موضحا أنه لن يكشف معلومات استخبارية، ولن يكشف فحوى اتصالات ومناقشات الرئيس الأميركي دونالد ترمب مع رؤساء آخرين.
وسأل نواب أميركيون، بومبيو عن التعامل مع الصين وروسيا وتقليص عدد القوات في ألمانيا وصادرات الأسلحة.
وأدلى بومبيو بشهادته في جلسة استماع للجنةالعلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ للمرة الأولى منذ 15 شهرا، وذلك في معرض مناقشة طلب الميزانية السنوية لوزارة الخارجية.
وأصدر الديمقراطيون في لجنة العلاقات الخارجية تقريرا هذاالأسبوع ينتقد بشدة أداء بومبيو كوزير للخارجية، وقالوا إنه أضر بقدرة الوزارة على تنفيذ مهام دبلوماسية من خلال تعليق شغل الوظائف لأشهر، ومعاملة الدبلوماسيين المخضرمين باستهانة، وترويج ثقافة الانتقام.
وقال السناتور بوب منينديز كبير الديمقراطيين في اللجنة: "هذا ليس عن هجوم على أحد مؤسساتنا الاتحادية فحسب، بل هو عار على القيم والقيادة الأميركية، ويعرض أمننا الوطني للخطر".